المغرب يحث على احترام خصوصية العائلة الملكية
حث المغرب وسائل الإعلام وخاصة منها الأجنبية على وقف اختراق الحياة الخاصة للعائلة الملكية واحترام خصوصيتها، نافيا بشدة ما أوردته بعض التقارير خلال الفترة الماضية عن وجود تصدع داخلها.
وكسر العاهل المغربي الملك محمد السادس وزوجته للا سلمى الصمت الذي رافق سلسلة من الإشاعات بدأت في الانتشار منذ مطلع شهر يوليو الحالي، ببيان صادر عنهما نقله محاميهما. وفند محامي العائلة الملكية الفرنسي ديبون موريتي المزاعم التي وردت في تقارير إعلامية أجنبية حول وجود خلافات بين الملك محمد السادس وزوجته .
وقال المحامي إن “الشائعات التي تتناسل منذ مستهل شهر يوليو الجاري، غير مقبولة البتة ولا تساهل بشأنها”، مؤكدا على أنها “لا تمت للحقيقة بصلة جملة وتفصيلا”. وصرح المحامي الفرنسي بشكل رسمي وموحد نيابة عن الملك محمد السادس وللا سلمى، بأن الادعاء وتناقل أنباء مغلوطة “تحتمل خطورة قصوى” عن العائلة الملكية المغربية يعد فعلا محظورا ومخالفا للقانون وموجبا للمتابعة القضائية بتهمة التشهير.
ووفق المحامي الفرنسي فإن الشائعات خلفت أضرارا معنوية للملك محمد السادس وزوجته ودحض كل ما تناقلته تقارير إعلامية أجنبية مدفوعة بنوايا سيئة ومبيتة لتمرير أكاذيب واهية، مشددا على ضرورة احترام العائلة الملكية واستجلاء الحقيقة من الزيف.
ونفى البيان الذي نشر في موقع مجلة “كالا” الفرنسية بشدة هذه الشائعات، وقال الملك محمد السادس وزوجته ، على لسان محاميهما إن “ترويج شائعات حول هروب أو خطف أطفال أمر أصبح لا يطاق”. وأوضح البيان أن محامي العاهل المغربي، متأكد بأن “الشائعات مصدرها مواقع أجنبية تروج أخبارا زائفة لأهداف غير سليمة”.