نشطاء حقوقيون من الأقاليم الجنوبية المغربية يطالبون بالكشف عن مصير مختطفي الرأي بتندوف
شارك
نظمت المنظمة الدولية للدفاع عن ضحايا العنف، بقصر حقوق الإنسان بجنيف، ندوة دولية حول القضية الفلسطينية والتي شارك فيها وفد مغربي مهم ضمنه ممثلين عن جهة الداخلة وادي الذهب، وعكس مجريات الندوة وفي محاولة بئيسة من احد مناصري جبهة البوليساريو، اقتحم النقاس وقاطع الكلمة التي كان يلقيها السيد : عبد الباري عطوان, والتي كانت حول القضية الفلسطينية إلا أن رد هذا الأخير كان قاسيا ومحرجا لاصحاب الطرح الانفصالي، ويأتي هذا التدخل اللامسؤول من طرف أشخاص محسوبين على البوليساريو التشويش على مجريات الندوة، كرد فعل على أحد تصريحات “عبد الباري عطوان” والتي تقول بأنه” لا يمكن أن توجد أي دولة بين المغرب وموريتانيا”(مشيرا إلى البوليساريو). وفي نفس السياق شهدت أروقة قصر حقوق الإنسان بجنيف وعلى مدى أيام انتشار واسع لصور ووثائق المختطفين الحقوقيين ومختطفي الراي الذين تم اختطافهم من طرف ميليشيات البوليساريو ولا زال مصيرهم مجهولا حتى الان، حيث تم رفع شعارات وطرح تساؤلات من طرف الصحراويين الوحدويين مطالبة بالكشف وفتح التحقيق في خروقات حقوق الإنسان التي تعيشها مخيمات تندوف، وخصوصا ذوي الرأي. إلا انه كان للسفير الجزائري راي اخر، وسلوك اخر للرد على هذه المطالب والشعارات بأن عمد إلى تمزيق الملصقات التي وزعها النشطاء الحقوقيون من الأقاليم الجنوبية والمطالبة بمعرفة مصير المختطفين بتندوف.