الصحافيون المغاربة يعيدون انتخاب نقيبهم

المؤتمر الوطني الثامن للنقابة الوطنية للصحافة المغربية يرفع شعار “حرية الصحافة وأخلاقياتها أساس المهنية”.

أعاد الصحافيون المغاربة انتخاب نقيبهم عبدالله البقالي، رئيسا لهم بالإجماع لولاية ثانية، خلال المؤتمر الوطني الثامن للنقابة الوطنية للصحافة المغربية الذي عقد يومي الجمعة والسبت في مدينة مراكش.وأكد البقالي في كلمته الافتتاحية أن المؤتمر يتزامن مع مناسبة خاصة بعدما تمكنت النقابة المغربية، في شخص يونس مجاهد، من تحقيق فوز كبير في انتخابات الفيدرالية الدولية للصحافة.

ورفع المؤتمر في دورته الثامنة شعار “حرية الصحافة وأخلاقياتها أساس المهنية”،  وأوضح البقالي، أنه منذ المؤتمر السابع، كانت هناك العديد من القضايا التي تهم الصحافة والصحافيين المغاربة، ناضلوا من أجل تحقيقها، من ضمنها إخراج المجلس الوطني للصحافة إلى الوجود، المؤسسة المهنية المنظمة للمجال الصحافي في البلاد، بالإضافة إلى التشريع القانوني الخاص بالصحافة والنشر في المغرب.

وأشار نقيب الصحافيين المغاربة، رئيس تحرير جريدة العلم؛ لسان حزب الاستقلال، إلى أن هناك العديد من المشكلات التي تعاني منها الصحافة في بلاده، من بينها مشكلة الأجور والمكافآت “المقلقة”، التي تسعى النقابة بتنسيق وتعاون مع الناشرين إلى إيجاد حل ناجع لها يرضي الجميع وينعكس على الحياة الاجتماعية للصحافيين، ويكون له صدى طيبا بين صفوف المهنيين على المدى القريب.

وفي تصريح لـه، شكر نقيب الصحافيين المغاربة زملاءه في “مهنة المتاعب” الذين صوتوا بالإجماع لصالح برنامجه الإصلاحي الذي يهدف إلى تحقيق المزيد من المكتسبات لصالح الصحافة، والرفع من مستوى منتجهم المهني المحترم لأخلاقيات مهنة الصحافة.

وأكد البقالي أن مهنة الصحافة في المغرب تحتاج إلى المزيد من الإصلاحات التنظيمية والأخلاقية التي ينظمها قانون النشر ومواثيق الأخلاق المهنية، مشيدا بما حققته النقابة وشركاؤها المهنيون والسياسيون، من نتائج “إيجابية تروم إصلاح مهنة الصحافة في البلاد”.

ومن جانبه نبه يونس مجاهد، رئيس المجلس الوطني للصحافة، في كلمته إلى أن هناك مسؤولية كبيرة ملقاة على عاتق الصحافيين المغاربة للنهوض بمهنة الصحافة والإعلام، مؤكدا أن المغرب في حاجة ماسة إلى صحافة أكثر أخلاقية “لا تقذف أعراض الناس”.

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: