فضيحة تهز وزارة الخارجية.. موظف بالسفارة المغربية ببروكسيل متابع في قضية تحرش جنسي

بزوايا مكاتب العمل وبينما تنهمك نساء تقف وراءهن أسر و مسؤوليات ومآس وآلام كثيرة، يقوم الكثير من زملائهن الذكور بالتخطيط للإيقاع بهنفريسةظنا منهم أنهن سهلات المنال قصد قضاء بعض الوقت استجابة لنزواتهم الجنسية.

وفي المقابل، تختار الكثير منهن التكتم وإخفاء أمر وقوعهن ضحية تحرش جنسي و تعرضهن لسوء المعاملة في أماكن العمل، لصعوبة إثبات الأمر وكذا لسير العمل بشكل عادي ، وتجنبا للصراعات داخل المؤسسة نفسها.

في حياتنا المعاصرة اليوم تزداد معاناة المرأة العاملة والدارسة سواءً كانت فتاة أم متزوجة بسبب ظاهرةالتحرش الجنسي،والتي تتلون مظاهره بين التحرشالشفهي من إطلاق النكات والتعليقات المشينة، والتلميحات الجسدية ،والإلحاح في طلب لقاء ، وطرح أسئلة جنسية ، و نظرات موحية إلى ذلك، ثم تتصاعد حتى تصل إلى اللمس والتحسس . وهو يعد من ألوان إهانة المرأة وإذلالها ، وهو صورة من صور الأذى التي حذرالله تعالى من وقوعه على المرأة ، قال تعالى : { فَلَا يُؤْذَيْنَ } من آية 59 سورة الأحزاب

لكنني سأركز في  هذا المقال  على التحرش بالموظفة ،المعلمة المغربية بالديار البلجيكية  التي جعلت من ابناءالجالية المغربية عائلتها و ابناءها لتعليمهم اللغة العربية كما درست لنا في المغرب ، ليستغلها الموظف يوسف الرياني حسب تصريحات المعلمة التي ساومها  على نفسها لاستغلالها جنسيا منذ اول يوم لها ببلجيكا

قبل كل شيء حاولت اخبارنا الجالية الاتصال بالسيد يوسف الرياني و لكن تعذر علينا التحدث معه .

المعلمة (نز) التي عانت كل هذا الوقت من مرض و كبث موظف  السفارة  المغربية ببروكسيل ، الموظف الذي ينتمي لطاقم مؤسسة الحسن الثاني ، يمتدحها في البداية بشدة على أشياء لا تستحق كل هذا القدر من المديح، حتىأنها تشعر بالإحراج أمام هذا السيل من الكلمات المعسولة والنظرات التي تحمل أكثر مما تحمله الكلمات.

تستطرد المتحدثة في تصريح لأخبارنا الجالية : “انها  تعرضت  للتحرش الجنسي من قبل الموظف بالسفارة المغربية وبالرغم من أنه شخص متزوج ولديه أطفال، فقد حاول إرغامي في الدخول معه في علاقة جنسية مقابل مساعدته لي

//youtu.be/h7i_BCVYBPo

و لما وجدني حجرا صامدا أمامه تحولت كل محاولاته الىالكلمة الجارحة كطرقك للمسمار في خشب، ومحاولة الاعتذار كنزعك دلك المسمار من الخشبة، لكن هل تزول تلك الحفرة التي أحدثها المسمار؟.

كلنا محارب في معركة الحياة ولكن بعضنا يقود وبعضنا يقاد ، ولكن 

الآن أصبحت أكثر حرية وأتنفس الصعداء، ويمكنني أنأقول بدون خجلأنا (نزتعرضت للتحرش الجنسي“. و رفعت دعوة امام القضاء البلجيكي لإنصافي منالمضايقات  اللاأخلاقية من  هذا الموظف  قولا وفعلا وتحايلاً ومازلت لليوم اتعرض لها في مجتمع تفسخ اخلاقيا ًو تطورت اساليب قمع المرأة وظيفيا و تشويه سمعتها وقهرها واذلالها للخضوع لنزواته  فكل من جلس على كرسي يحاول اثبات ذكوريته بالتحرش  وإذا رفضت تم  تلطيخ سمعتها وعزلها وظيفيا وتقليص نجاحها للصفرفتكون مطية سهلة للمتربصين وتكون سلعة تعرض امامالبعض لتمرير مصالح للبعض الآخر.

انا اكيدة ان كلامي لن يعجب الكثيييييرين  لكن لابد انتعرفوا انكم مفضووووحين وان واجب النساء ان يكتبن عناساليبكم حتى تنفضحوووووووا لان المجتمع بالفعل فقدالقيم والتفسخ زاااااااااااااااااااااد.

و قد  وصفت المعلمة  ثقافة الصمت عبر السفارة المغربية ببروكسيل   ونظام التظلم المعيب بأنه تحيز ضد الضحايا، وقالت الموظفة إنها  تعرضت و تظلمت بالفعل من التحرش الجنسي منموظف السفارة المغربية  لكن سعادة السفير لازال في نومه العميق ينتظر الحل من عند الخالق ، وقد أفادت  أنها أبلغته رسمياً بما حدث،  و لكن تماطل السفارة المغربية جعلها تخوض معركة أخرى قضائية برفع دعوى ضد المدعو يوسف الرياني بالتحرش، وهو الطريق الذي يقول عنه النشطاء، إن الضحايا نادراً ما يسلكنه خوفاً منفقدان وظيفتهن ، أو اعتقاداً بأنه لن يجدي نفعاً ولن يقودإلى أي إجراء ضد المعتدين.

اترك رد

6 تعليقات
  1. MOUNIR يقول

    IL faut révolter contre ce Monsieur RIANI qui a hérité l ambassade malgré que tout les autres enseignants depuis 2013 ont quitté la Belgique il faut manifester devant la fondation hassan 2 à RABAT ou écrire à son patron Monsieur AZZIMANE OU monsieur ZAHI

  2. الكوي يقول

    تولد الجبل فولد فأرا…هذا الشخص يعرف قيمته الحقيقيه اكثر من اي شخص آخر,ربما انه الوحيد الذي بقي من فوجه او من الافواج قبله يعطيه نوعا من الثقه المزيفه في نفسه. الا انه يعرف انه الاضعف تكوينا والاقل كفاءانه والوحيد بين اقرانه المعروف بخداعه ومكره وارتماءه على احدية المسؤولين…لم يكن ليصل لهذا المكان ابدا لو انه لم يتوسل ويستعطف اصدقاءه من فوج 2010 بحجة ابنه المعاق ليذهب به لبلجيكا. ولم يكن ليجد مكانا له بالسفارة لولا خدمات القنصل العام ابن مدينته الذي آزره لنفس السبب…ولولا وشاياته الدائمة بزملائه في المهنة ,وهداياه الدائمة لمسؤولي المؤسسة وعلى رأسهم العبار وف.ز.
    يكفي ان تعرفو انه كان في آخر الترتيب في لائحة الناجحين وأول الذاهبين والوحيد الى بلجيكا من فوجه..هكذا تم التلاعب بنتائج المباراة سهرت على مصداقيتها كوادر التعليم وزيفها كوادر المؤسسة الموبوءة لتستمر خدمة السيبة والمحسوبية واللاكفاءة.

  3. القناص يقول

    إذا كان مضمون المقال صحيحا، فمؤسف ومقرف وحاز في النفس أن يواصل مسؤول بهذه الصفات عمله ك “منسق تربوي” بسفارة المملكة مكلف بكل ما له علاقة بتدريس اللغة العربية والثقافة المغربية… والمؤسف أكثر أنه كان صاحب الحظوة والمستثنى من إنهاء المهام عكس زملائه من فوجه والأفواج قبله وبعده…
    وهو ما يفتح عشرات الأسئلة حول من يكون؟ ولماذا هو؟ وما مدى قوة الملفات التي يمتلكها أو الخيوط التي بين يديه حتى يبقى هناك دون غيره، بل ومن أين له الثقة ليبتز الأساتذة والجمعيات وفقا لرغباته وساديته.
    لا أستبعد أن تتم فبركة ملف للأستاذة موضوع النازلة بعد رفضها المساومة على عفتها وعدم قبولها للابتزاز… خصوصا وأنه على حد علمي للمعني بالأمر يد طولى في بعض الجمعيات التي يوزع عليها الأساتذة وفقا لما يخدم مصلحته الشخصية الضيقة… معلوم أن معدل الأساتذة للجمعيات هناك تقريبا بين 0.5 و 1 لكل جمعية…بينما إحدى الجمعيات التي خدمت واحدا من ملفاته الشخصية حظيت ب 7 أساتذة وأستاذات من أساتذة إلكو…
    إنه حسن التدبير، ينضاف له حسن السلوك و خدمة… ما جعل هذا السيد يبقى هناك.
    حتى نضع النقط على الحروف إرجاع الأستاذة المعنية يعني الانتقام بفبركة ملف وإن حصل ذلك فلا يجب أن نسكت لأن ما حصل – إذا ثبت- تلطيخ لسمعة وطن وحط من كرامة مرأة مغربية وهو ما لا نرضاه لا للوطن ولا لأختنا.

  4. ل.ت يقول

    احيي كل امراة شريفة لا تقبل على نفسها الذل والمهانة .
    فالمعلمة المشتكية نموذج يحتذى به لرفض هذا الاسلوب داخل الادارة المغربية وللاسف الشديد انتشر بشكل كبير. الشرف لا يوضع لا بالمناصب ولا بالرتب. فالأرزاق بيد الله . كفى من استغلال المراة العفيفة ، كفى من العنف المعنوي. كفى من المزايدة فالظلم ظلمات والحق مهما طال لاحق.

  5. أستاذ أبناء الجالية . يقول

    لاحول ولاقوة إلا بالله العظيم ، منذ أن جاءت بعثة
    الأساتذة لبروكسيل و من ذاخل الاجتماعات يصف الأستاذة المذكورة فالموضوع على أنها هي الأجمل والأفضل ، وكان الامر واضح للعيان، بالإضافة إلى كلامه الغير أخلاقي من قبيل يجب أن تكون لديكم ثقافة الفيترينات فهل يعقل أن منسق تربوي يتحدث بهذا الأسلوب الركيك. وتصرفاته مع مجموعة من الأساتذة كالتهديد والتصريح بإنهاء مهامهم ويزكي ذالك بقوله وبعظمة لسانه (أنا الذي أتحكم في رزقكم) تصريحات تجاوزات الإلهية وصارت صبيانية ولا تمت للنظام الإداري بصلة ، بالإضافة إلى الخروقات القانونية كإجبار الأساتذة على توقيع التزامات يحررها بنفسه حتى يتمكن من تهديدهم بإنهاء المهام ويصبحون ضحايا أمامه لكي يستغلهم في مجموعة من الأمور بكثم الأفواه والتستر عن خروقاته في هذا الإطار. ولا ننسى المشاكل التي يخلقها للأساتذة مع روؤساء الجمعيات عوض أنه يكون بجانب الأستاذ ويعزز به ويرفع من شأنه ، يطلب من الجمعيات كتابة التقارير التي يصيغها بطريقته الخاصة من أكاذيب وتلفيق للتهم يظهر بها جذارته لدى المؤسسة وكحماية لوجوده. وللأسف هذا المنسق لايخدم نهائيا لمصلحة الوطن والأستاذ بقدر ما يجري وراء نزواته الصبيانية وألاعبيه الغير قنونية وأصبح مفروشا أمام الجميع، همه هو الحصول على بطاقة الإقامة الدائمة ببلجيكا التي يمكن أن يقوم بأي شيء على هذا الأساس يضحي بالأساتذة في سبيل هذا الأمر المهم بالنسبة إليه أكثر من رسالة الوطن التي يحملها على عاثقه ، ومن ظمن ذالك يرسل عدد كبيرا من الأساتذة الى احدى الجمعيات مقابل عمل زوجته هناك وتسوية وضعيتها عن طريق عقد العمل.
    عدد كبير من الأساتذة يعانون من تصرفات رب الأرباب المنسق التربوي من تهديد ومن اللامهنية فالتعامل ، كيف يعقل أنه اذا إحتاج أستاذ وثيقة يجب عليه أن يأخد موعد للحضور للمصلحة التي لاتفتح إلا بالكانة و المورال وليست مصلحة تخدم الشؤون الادارية للاستاتذة طيلة أيام الاسبوع وكما معروف في توقيت العمل لكنه يتشبح ويشتغل متى شاء وأراد. في حين أصبح الكل يشاهد هذه الأمور ولا يحرك ساكنا ، وهناك كما جاء في المقال من تعرض للعنف اللفظي والتهديد و حتى التحرش ولم يحرك ساكنا خوفا من رب الأرباب أن يلفق التهم وينهي المهام الذي لن ينتهي إلا بعدم الكفاءة و إن كان كذالك فهذا تشكيك في لجن الإنتقاء من مفتشيين أكاديميين و
    نخبة من الدكاترة الذين حرصوا على المبارة من بدايتها حتى نهايتها وضرب في صميم أساتذة وزارة التربية الوطنية.

    كل الدعم والتأييد للأستاذة ن.ز وتحية صادقة للمرأة المغربية الحقيقية التي لا ترضى بالوضع والدنية والاستسلام لرب الأرباب خاوي الوفاد.

  6. أستاذ أبناء الجالية . يقول

    لاحول ولاقوة إلا بالله العظيم ، منذ أن جاءت بعثة
    الأساتذة لبروكسيل و من ذاخل الاجتماعات يصف الأستاذة المذكورة فالموضوع على أنها هي الأجمل والأفضل ، وكان الامر واضح للعيان، بالإضافة إلى كلامه الغير أخلاقي من قبيل يجب أن تكون لديكم ثقافة الفيترينات فهل يعقل أن منسق تربوي يتحدث بهذا الأسلوب الركيك. وتصرفاته مع مجموعة من الأساتذة كالتهديد والتصريح بإنهاء مهامهم ويزكي ذالك بقوله وبعظمة لسانه (أنا الذي أتحكم في رزقكم) تصريحات تجاوزات الإلهية وصارت صبيانية ولا تمت للنظام الإداري بصلة ، بالإضافة إلى الخروقات القانونية كإجبار الأساتذة على توقيع التزامات يحررها بنفسه حتى يتمكن من تهديدهم بإنهاء المهام ويصبحون ضحايا أمامه لكي يستغلهم في مجموعة من الأمور بكثم الأفواه والتستر عن خروقاته في هذا الإطار. ولا ننسى المشاكل التي يخلقها للأساتذة مع روؤساء الجمعيات عوض أنه يكون بجانب الأستاذ ويعزز به ويرفع من شأنه ، يطلب من الجمعيات كتابة التقارير التي يصيغها بطريقته الخاصة من أكاذيب وتلفيق للتهم يظهر بها جذارته لدى المؤسسة وكحماية لوجوده. وللأسف هذا المنسق لايخدم نهائيا لمصلحة الوطن والأستاذ بقدر ما يجري وراء نزواته الصبيانية وألاعبيه الغير قنونية وأصبح مفروشا أمام الجميع، همه هو الحصول على بطاقة الإقامة الدائمة ببلجيكا التي يمكن أن يقوم بأي شيء على هذا الأساس يضحي بالأساتذة في سبيل هذا الأمر المهم بالنسبة إليه أكثر من رسالة الوطن التي يحملها على عاثقه ، ومن ظمن ذالك يرسل عدد كبيرا من الأساتذة الى احدى الجمعيات مقابل عمل زوجته هناك وتسوية وضعيتها عن طريق عقد العمل.
    عدد كبير من الأساتذة يعانون من تصرفات رب الأرباب المنسق التربوي من تهديد ومن اللامهنية فالتعامل ، كيف يعقل أنه اذا إحتاج أستاذ وثيقة يجب عليه أن يأخد موعد للحضور للمصلحة التي لاتفتح إلا بالكانة و المورال وليست مصلحة تخدم الشؤون الادارية للاستاتذة طيلة أيام الاسبوع وكما معروف في توقيت العمل لكنه يتشبح ويشتغل متى شاء وأراد. في حين أصبح الكل يشاهد هذه الأمور ولا يحرك ساكنا ، وهناك كما جاء في المقال من تعرض للعنف اللفظي والتهديد و حتى التحرش ولم يحرك ساكنا خوفا من رب الأرباب أن يلفق التهم وينهي المهام الذي لن ينتهي إلا بعدم الكفاءة و إن كان كذالك فهذا تشكيك في لجن الإنتقاء من مفتشيين أكاديميين و
    نخبة من الدكاترة الذين حرصوا على المبارة من بدايتها حتى نهايتها وضرب في صميم أساتذة وزارة التربية الوطنية.
    كل الدعم والتأييد للأستاذة ن.ز وتحية صادقة للمرأة المغربية الحقيقية التي لا ترضى بالوضع والدنية والاستسلام لرب الأرباب خاوي الوفاد.

%d مدونون معجبون بهذه: