شبكة المعاهد الإسبانية تنشط في 12 مدينة مغربية، وأكثر من 11 بالمئة من الطلبة المغاربة أعربوا عن رغبتهم في تعلم هذه اللغة خلال 2017 مقارنة مع 2016
تزايد إقبال المغاربة على تعلم اللغة الإسبانية بشكل ملفت خلال السنوات الأخيرة. ونقلت وسائل إعلام محلية عن مدير معهد سيربانتيس (مؤسسة ثقافية تابعة لوزارة الخارجية الإسبانية) خافيير غالفان غويخو خلال مائدة مستديرة نظمها المعهد، الأسبوع الماضي، تناولت مستقبل اللغة الإسبانية بالمملكة، قوله إن “تعليم اللغة الإسبانية في المراكز الثقافية الإسبانية بالمغرب شهد تطورا ملحوظا”.وتنشط شبكة المعاهد الإسبانية بالمغرب في 12 مدينة مغربية، وتعمل على تحديث البيانات الإحصائية حول وضع اللغة الإسبانية وتعليمها في المغرب.
وأوضح منسق مراكز سيربانتيس بالمغرب أن النشاط الأكاديمي لشبكة معهد سيربانتيس بالمغرب عرف خلال سنة 2018 نموا بنسبة 16.16 بالمئة مقارنة بسنة 2017، فيما أبدى أكثر من 11 بالمئة من الطلبة المغاربة رغبتهم في تعلم هذه اللغة خلال سنة 2017، مقارنة مع 2016.
ورغم جهود دعم الإسبانية في المغرب، يعتقد خبراء أن تعلم هذه اللغة يصطدم بهيمنة اللغات الأجنبية المنافسة.
وأشار الباحث في الأدب الإسباني-المغاربي، خوصي ساريا في تصريحات لوسائل إعلام محلية، إلى أن التحدي يتمثل في جعل اللغة الإسبانية أقوى حضورا في المجالات الثقافية والأدبية في المغرب، داعيا إلى المزيد من التفكير والمبادرات من أجل تحسين تعلم اللغة وجعلها في خدمة المجتمع.
وتصنف الإسبانية اللغة الثانية في العالم من حيث عدد المتحدثين بها، بـ577 مليونا ناطقا أصليا بها، لكنها لا تنتشر بشكل كبير مقارنة باللغتين الإنكليزية والفرنسية.