ماليزيا تعتقل جهاديين خططوا لتنفيذ تفجيرات
أعلنت الشرطة الإندونيسية الجمعة اعتقال العشرات من الأشخاص للاشتباه بصلتهم بتنظيم الدولة الإسلامية وتخطيط البعض منهم لتفجيرات خلال تجمعات سياسية تزامنا مع إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية الأسبوع المقبل، فيما عززت بلدان جنوب شرق أسيا المجاورة حصارها على الجماعات المتطرفة مع بدء السلطات في ماليزيا عمليات ترحيل للمشتبه بصلتهم بجماعة الإخوان المسلمين التي تستعد واشنطن لإدراجها ضمن قائمة المنظمات الإرهابية.
واعتقلت السلطات 60 مشتبها بهم منذ بداية العام الجاري بينهم 29 خلال الشهر الجاري، في حملات دهم بأرجاء البلاد.
وذكرت الشرطة الإندونيسية أنّ ثمانية مشتبه بهم قتلوا في مواجهات مع قوات الأمن، بينهم زوجة مسلح فجّرت نفسها وطفل، أثناء مواجهة مع قوات الأمن بمنزلها في مارس الماضي.
وأوضحت الشرطة أنّ بعض المشتبه بهم خبراء في صناعة القنابل وقاتلوا إلى جانب الجهاديين في سوريا، بالإضافة إلى عناصر في جماعة “أنصار الدولة” المحلية.
وبايعت هذه الجماعة المتطرفة تنظيم الدولة الإسلامية وقد اتهمتها السلطات بمهاجمة كنائس في العام الفائت بمدينة سورابايا خلال اعتداءات أسفرت عن مقتل العشرات.
وأعلنت السلطات الماليزية الشهر الماضي ترحيل ستة مصريين وتونسي يُشتبه بصلتهم بجماعة الإخوان المسلمين التي تستعد واشنطن لإدراجها ضمن قائمة المنظمات الإرهابية.
والمشتبه بهم، وهم: ماليزي قائد المجموعة، وشخصان من أقلية الروهينغا البورمية وإندونيسي، اعتقلوا في عمليات دهم جرت الأسبوع الماضي في محيط كوالالمبور وإقليم ترغكانو.
ووصفهم عبدالحميد بدور بأنهم “خلية من تنظيم الدولة الإسلامية”. وقال إنهم كانوا يخططون “لاغتيال شخصيات عالية المستوى ومهاجمة أماكن عبادة هندوسية ومسيحية وبوذية في ماليزيا.
وكثيرا ما تعلن السلطات الماليزية عن تنفيذ عمليات اعتقال على صلة بتنظيم الدولة الإسلامية، لكن نادرا ما تعثر الشرطة على متفجرات أو أسلحة.
وتشير السلطات إلى أن العشرات من المتطرفين الماليزيين انضموا إلى صفوف المقاتلين المتطرفين في سوريا والعراق.
وقال المفتش العام للشرطة محمد فوزي هارون في بيان له إن من بين المشتبه بهم خمسة أشخاص اعترفوا بأنهم أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين المحظورة في مصر، مضيفا أن التونسي وأحد المصريين المبعدين هما من أعضاء جماعة أنصار الشريعة التونسية التي أدرجتها الأمم المتحدة كجماعة إرهابية.