الرجاء المغربي يستبدل أغنيته «في بلادي ظلموني» بـ«رجاوي فلسطيني»
رفع جمهور فريق الرجاء المغربي صاحب أغنية «في بلادي ظلموني» أغنية جديدة بعنوان «رجاوي فلسطيني» تزامناً مع ذكرى يوم الأرض تحمل رسالة تقول «للأسف بعيدة يا غزة… والأمة مريضة بفساد الحكومات».
وقدمت مجموعة «صوت المگانة» على قناتها في اليوتيوب الأغنية التي يستهل أنصار الفريق الأخضر أغنيتهم الحزينة بـ«لحبيبة يا فلسطين… آه يا وين العرب نايمين» تعبيرا عن الحب الذي يكنه جمهور الرجاء والشعب المغربي عامة، لأرض فلسطين، وكذلك عن اليأس تجاه تحرك العرب لنصرة القضية الفلسطينية، قبل أن ينتقل صاحب الكلمات، إلى تثمين خيار المقاومة، والتضرع لله من أجل حمايتها من ظلم اليهود المحتلين، ومَن أسماهم «الإخوة العديان»، في إشارة إلى الأنظمة العربية.
وخاطبت المجموعة، مدينة غزة التي تأسفت لبعدها الجغرافي، ومدينتي رفح ورام الله، تحكي لها عن حجم ما يعيشه المواطن العربي من ألم ومعاناة، في ظل ما وصفته بـ«فساد الحكومات، وظلمة المستقبل»، لتُظهِر الأغنية أنه رغم واقع الأمة، فإن جماهير الرجاء تظل مساندة للشعب الفلسطيني و«الشعوب المقهورة»، معبّرة في الوقت نفسه عن الأمل في تحرر القدس، والفرح بذلك.
وأرفقت أغنية «رجاوي فلسطيني» على اليوتيوب، بصور من مواجهات الشعب الفلسطيني لجيش الاحتلال بمختلف مدن الضفة وقطاع غزة، وتؤكد على الرغبة في الذهاب إلى فلسطين، كما عبّرت مختلف الجماهير المشجعة لأندية الدوري المغربي، من بينها جمهور الرجاء، عن ذلك، في أكثر من مناسبة كروية بهتافات تطالب بأخذها إلى هناك من أجل مقاومة الاحتلال الصهيوني.
وانتقلت أهازيج جماهير فريق الرجاء، في الآونة الأخيرة من المدرجات إلى شوارع مختلف الأوطان العربية، بعد أغنية «في بلادي ظلموني»، التي لقيَت تفاعلاً إعلاميا دوليا غير مسبوق، واعتبرها عدد من المشاهير صوتا لكل شعب مظلوم في العالم العربي، أعاد صياغة كلماتها البعض لتتوافق مع خصوصية قضيته، ورددها آخرون خلال احتجاجاتهم داخل المغرب وخارجه.