مخاوف في السويد من الجماعات الإسلامية والمسيحية المتطرفة
أظهر تقرير نشر الجمعة أن الإرهاب الذي له دوافع إسلامية متشددة لا يزال التهديد الإرهابي الرئيسي للسويد، في ما يتعلق بالهجمات الإرهابية المحتملة في 2019.
وقال المركز الوطني لتقييم مستوى التهديدات الإرهابية (أن.سي.تي) في مراجعته السنوية إنه من المحتمل أن يكون هناك أفراد لديهم دوافع إسلامية في السويد أو خارجها يرون في شن هجوم إرهابي على أهداف في السويد “أمرا شرعيا”.
وأفاد التقرير بأن منفذي الهجمات الذين يعملون بمفردهم أو ضمن مجموعات صغيرة، يعتبرون التهديد الرئيسي حيث يستخدمون السكاكين أو سيارات أو أسلحة.
وقال المركز في دراسته “القليل من الأفراد” الذين لهم صلة بالإرهاب لدوافع إسلامية قد عادوا إلى السويد العام الماضي، ومن المحتمل أن يظل عدد العائدين “منخفضا” خلال 2019.
وتشكل الجماعات اليمينية المتطرفة عنصر تهديد آخر، وفقا للدراسة التي تقول إن أهدافها المحتملة هي في الأساس الخصوم من أقصى اليسار، أو أفراد ومواقع مرتبطة بالهجرة.
وقال المركز في الدراسة إنه لم يحدد بعد تهديدا مماثلا من الجماعات اليسارية المتطرفة رغم أن هذه الجماعات لديها القدرة على استخدام العنف ضد الخصوم من اليمين المتطرف.
وتشمل مسؤوليات المركز الوطني لتقييم التهديدات الإرهابية، تحديد مستوى التأهب لمواجهة الإرهاب على الساحة الوطنية. وبالنسبة لعام 2019، مازال في المستوى الثالث ضمن خمسة مستويات.