غضب وحزن من مذبحة المسجدين في نيوزيلندا
أثار هجوم نفذه يميني متطرف وأفضى إلى مقتل وجرح العشرات من المصلين بمسجدين في نيوزيلندا سلسلة ردود أفعال منددة حول العالم، من البابا فرنسيس والملكة إليزابيث الثانية والرئيس الأميركي دونالد ترامب، فضلا عن استنكار واسع في العالم الإسلامي.
وقام يميني متطرف مزوّد بأسلحة نصف آلية بإطلاق النار عشوائيا على المصلين داخل مسجدين في مدينة كرايست تشيرش النيوزيلندية، ما أدى إلى مقتل 49 شخصا وإصابة العشرات.
وتحدّثت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن عن “أحلك يوم” في تاريخ هذا البلد الواقع في جنوب المحيط الهادئ وكان يعدّ آمنا، قبل أسوأ اعتداء يستهدف مسلمين في بلد غربي، صنّفته رئيسة الوزراء مباشرة بأنه عمل إرهابي.
ونقل المهاجم مباشرة على الإنترنت مقاطع من الاعتداء، حيث أمكن رؤيته ينتقل من ضحية إلى أخرى، مطلقا النار على الجرحى الذين يحاولون الهرب منه.
ونشر المهاجم بيانا عنصريا على مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن ينفذ الهجوم. ويبدو أنه استوحى في بيانه من نظريات منتشرة في أوساط اليمين المتطرف وتقول إن “الشعوب الأوروبية” يجري استبدالها بمهاجرين غير أوروبيين.