تصعيد السترات الصفراء يعطي زخما جديدا للمظاهرات في فرنسا

شهدت باريس السبت تصعيدا جديدا بين الحكومة والسترات الصفراء، ينذر بأن الأوضاع لن تستقر قريبا في الوقت الذي تسعى فيه حركة الاحتجاجات لإعطاء زخم جديد للمظاهرات التي بدأت قبل أربعة أشهر ضد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وإصلاحاته الداعمة لقطاع الأعمال.

وللأسبوع الـ18 على التوالي، اشتبك متظاهرون، مع شرطة مكافحة الشغب. وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع واعتقلت العشرات، فيما رشق محتجون الشرطة بالحصى أمام قوس النصر في باريس الذي تعرض لتخريب في ذروة الاحتجاجات في ديسمبر 2018.

وتم إشعال نيران متفرقة في شوارع قريبة وتصاعدت ألسنة اللهب من سيارة واحدة على الأقل. واستخدمت الشرطة أيضا خراطيم الماء واعتقلت أكثر من 30 محتجا قبل الظهيرة، وتصاعد التوتر في شارع الشانزليزيه في باريس حيث تم تهشيم واجهات مطعم راق.

وأجّج وزير الداخلية كريستوف كاستانير الوضع بتصريحاته حين قال إن “قطاع طرق يسعون لإثارة المشاكل تسللوا بين المتظاهرين”، وأمر بالرد على “الهجمات غير المقبولة بأكبر قدر من الحزم”. وكتب كاستانير على تويتر “دون شك: إنهم يسعون للعنف وهم هناك لنشر الفوضى في باريس”.

وتعهد المحتجون بجذب أعداد أكبر من المتظاهرين بمناسبة دخول الشهر الرابع على انطلاق الحركة.

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: