اليوم العالمي للمرأة 2019 :نظرة ناقدة لتجارب من بروكسيل
بمناسبة اليوم العالمي للمرأة نظّم امس بمقر البرلمان الاوروبي ببروكسيل منتدى القيادات النسائية الدولية تظاهرة ثقافية بمشاركة نسائية بحتة لنخبة من نساء من العديد من الدول الأوروبية و الأفريقية و الآسيوية .
و كانت الانطلاقة بمداخلة البرلمانية أنا زابورسكا التي وجهت رسالة قوية للحضور بالدور المهم التي تلعبه المرأة في كل أنحاء العالم ، كما أعطيت الكلمة لنائب رئيس الهيئة التنفيدية لمسلمي بلجيكا السيد صالح الشلاوي الذي صرح في مستهل عرضه إن: “مسلمي بلجيكا يآزرون المرأة في يومها العالمي و ان المسلمين منخرطين في إطار حرية المرأة و المساواة في الحقوق و الواجبات بين المرأة و الرجل سواء في بلجيكا او خارج بلجيكا و كذلك نأكد موقف الاسلام تم موقف المجلس التنفيذي في مساندة المرأة.
اما مدير المنتدى السيد رضوان بشيري فقد صرح لأخبارنا الجالية أن “الإسلام لم يخص المرأة بيوم واحد بل أعطاها جميع الأيام أعيادا منذ أن جاء هداية للإنسانية”، وأضاف أن “المرأة كانت قبل الإسلام من جملة المتاع، تورث ولا ترث، ولم يكن لها وزن، كما كانت محرومة من حق الحياة”، ولما جاء الإسلام يقول مدير المنتدى أعلن النساء شقائق للرجال، يتساوين معهم في الميراث وفي العلم والتعلم، وحفظ الإسلام للمرأة كرامتها من كل امتهان”. وتأسف المحاضر للتحريف الذي يلحق الدعوات المغرضة المطالبة بمساواة المرأة في أشياء أخرى غايتها نشر الانحراف.
ووقف بشيري عند أروع الأمثلة في معاملة الرسول صلى الله عليه وسلم لزوجاته، ومنهن خديجة وعائشة رضي الله عنهما، واللتان تفردتا عن باقي أزواجه صلى الله عليه وسلم ومساهمتهما في الدعوة وإرساء أسس المجتمع الإسلامي منذ البدايات الأولى.
و اختتمت فعالية المنتدى بالبرلمان الاوروبي في أجواء سادتها اجواء الاعتراف بكل ما تقدمه المرأة في عصرنا هذا حيث توجت العديد من النساء من مختلف الجنسيات اعترافا لهن بما قدمن من عمل و حب بين مجتمعهن .