في هذا اليوم الذي اختاره أعداء لك عيدا لك لن اهنئك يا أمي ويا أختى ويا وزوجتي ويا زميلتي في العمل ويا كل امرأة…كي لا اخدعك كما خدعوك باسم الحرية فجردوا ثيابك وعروك. لن اخدعك بالتغني بالمساواة لامسح سمعتك وعنفوانك في الأرض كما فعلوا بك. لن اخدعك بالتحضر وهم جعلوا منك سلعة ومظهرا فأين عقلك… تتعرى المرأة اليوم من أجل قطعة صابون وتجوع لتصمم من أجل قطعة ثوب هكذا واكثر خدعوك ليهضموا حقك في الوجود كما اراد لك الله عز وجل الذي أراك عزيزة كريمة فجعل زوجات حبيبه صلى عليه وسلم أمهات المؤمنين كلهم ملوكهم وسلاطينهم. أنت عزيزة كأم بجعل الجنة تحت اقدامك. أنت عزيزة وكريمة بحجابك ليحفظ كرامتك لا بعراءك كي تكوني فريسة لوحوش مغتصبة ولا وراء محلات زجاجية تبعين عرضك وشرفك وكيف يعقل أن تقبلين هذا أختي الكريمة. أنت كريمة كفاطمة الفهرية والإسلام كرمكها حتى شيدت أول جامعة في العالم بفاس أنت وكريمة ولن تتساوي مع رجل لانك قد تكوني أحسن منه كعاتكة التي شيبت الحجاج بن يوسف الثقفي فقط أختي اقرءي تاريخك يا أختى…….
