توقعات بتقدم الأحزاب الشعبوية في انتخابات البرلمان الأوروبي
كشفت توقعات جديدة نشرها البرلمان الأوروبي، الاثنين، أن الأحزاب الشعبوية يمكن أن تفوز بنسبة أكبر من مقاعده إذا ما تم إجراء انتخابات اليوم.
وتنبأ التقرير، الذي يستند إلى مجموعة من نتائج الاستطلاعات الوطنية، أن 3 من المجموعات الرئيسية من الشعبويين واليمنيين المتطرفين، يمكن أن تضمن الفوز بنسبة 22 بالمئة من عدد المقاعد، مقابل 20 بالمئة حاليا.
ولكن مثل هذه الزيادة ستمثل قفزة كبيرة لمجموعة “أوروبا الأمم والحرية” اليمينية المتطرفة، التي ينتمي إليها حزب الرابطة الإيطالي وحزب الجبهة الوطنية الفرنسي، من 37 إلى 59 مقعدا. وأشار التقرير إلى عدة عوامل إضافة إلى حالة عدم اليقين لهذه التوقعات، قبل 3 أشهر من الانتخابات.
وأحد هذه العوامل هو أن النسبة الإجمالية للنتائج تعكس توقعات بأن البرلمان الجديد لن يتضمن أي عضو بريطاني بعد خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، المقرر في 29 مارس المقبل. كما سينخفض إجمالي عدد أعضاء البرلمان من 750 إلى 701.
ويعني هذا أن مجموعة “المحافظين والإصلاحيين الأوروبيين”، التي ينتمي إليها محافظو بريطانيا ستتقلص من 75 عضوا إلى 51 عضوا.
وهناك عامل آخر وراء حالة عدم اليقين، ألا وهو أن البرلمان الأوروبي المقبل سيتضمن 58 من الأعضاء الذين لا ينتسبون إلى اليسار ولا إلى اليمين، وليس من الواضح إلى أي اتجاه قد ينضمون. ويتضمن البرلمان الحالي 22 عضوا من هؤلاء. وفي الوقت نفسه، فإن الكتلة الأكبر، وهي “حزب الشعب الأوروبي” – يمين وسط- قد تخسر مقاعد في ظل تعرضها لضغوط من أجل أن تطرد حزب “فيدس″ المجري اليميني المتطرف.
وصدرت التوقعات عن مكتب استطلاع الرأي العام بالبرلمان الأوروبي، والذي يعمل بالتعاون مع مجموعة “كانتار”، وهي أول توقعات منتظمة له قبيل الانتخابات.