نقص العمالة بألمانيا فرصة للاجئين
هناك مؤشر واضح على أن نقص المهارات والعمالة في المانيا يمثل الشغل الشاغل بالنسبة للشركات التي حضر ممثلوها منتدى للتشغيل والتوظيف خاصًّا باللاجئين في برلين.
وتبذل السلطات المعنية بالتوظيف أقصى ما في وسعها للدفع قدما بهذه المجموعة، ولكن معظم فرص العمل المعروضة هي للمساعدين والمعاونين من ذوي المهارات المتدنية.
وبحسب وكالة التوظيف الاتحادية الألمانية، هناك 370 ألف لاجئ في ألمانيا من دول مثل سوريا وأفغانستان وباكستان وإيران والعراق والصومال ونيجيريا وإريتريا، لديهم وظائف حاليا.
ويزيد هذا بمقدار 100 ألف شخص عن العام الماضي. ويتألف هذا الرقم من 300 ألف شخص يعملون بدوام كامل ويدفعون الضرائب والإسهامات الاجتماعية و70 ألفا يعملون بدوام جزئي أو ما يعرف بـ”الوظائف المصغرة”.
ويأخذ عدد العمالة بدوام كامل في الارتفاع بشكل ثابت، حيث ارتفع من عدد يزيد قليلا عن 61 ألف شخص في صيف عام 2013 إلى 157 ألف شخص في منتصف 2017. وجاء التدفق الكبير للاجئين في صيف عام 2015. وتم تسجيل 600 ألف لاجئ إضافي في سن العمل بمراكز تابعة لوكالة التوظيف الاتحادية الألمانية. ويعني هذا أنهم يخضعون لدورات اندماج أو يتم تسجيلهم كعاطلين عن العمل.
ويرى ديتليف شيله، رئيس وكالة التوظيف الاتحادية، أن عشرات الآلاف منهم سيجدون وظيفة هذا العام، بالنظر إلى النقص العام في العمالة والمهارات في سوق الوظائف الألمانية.