يستعمل قرابة خمسمائة ألف فرد المواصلات العمومية في مدينة بروكسل وتستحود على هذا القطاع شركة س.ت.ب التي تتطور باستمرار وتتسع وتنتشر في عموم المدينة بأكملها. وتعمل هذه الشركة في كل مرة بإصدار قوانين وترتيبات بدون مراعاة المواطنين. ونلاحظ اليوم أن الشركة تتحكم في زبناءها كيفما تريد حتى أنهم اليوم مطالبون بالتفتيش وملزمون بمراقبة وفحص بطاقات الانخراط عند الدخول وعند الخروج مما يزعج مستعملي الميترو بشكل كبير ومفزع. انه إجراء يجعلك تفكر بأنك مقيد ويعيق حرية التجوال كأنك في بلد محتل وكأنك قبالة معبر رفح البرى بفلسطين المحتلة.