نقابة الصحافيين المغاربة تراهن على أخلاقيات المهنة
تراهن نقابة الصحافيين في المغرب على مستقبل أخلاقيات المهنة. وأعلنت النقابة في أكثر من مناسبة أنها لن تتهاون في مواجهة أي خرق للقوانين والأنظمة والمبادئ المنظمة للعمل الإعلامي، متوعدة باتخاذ الإجراءات اللازمة.
من جانبه، أشاد نور اليقين بن سليمان، عضو المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، وأمين مالها، باللقاءات التي تنظمها النقابة لتدارس قضايا القطاعات والمشاكل التي يعاني منها الصحافيون في العديد من المؤسسات الإعلامية في المغرب.
وأوضح بن سليمان في تصريح لـه بالعاصمة الرباط، أن وضعية ممارسة حرية الصحافة والإشكالات المرتبطة بمهنتها، إضافة إلى معضلة حماية الصحافيين، هي من أولويات النقابة، مذكرا في هذا الصدد، باجتماع المجلس التنفيذي للنقابة في التاسع من أكتوبر الماضي، الذي استعرض الأوضاع في مختلف فروع النقابة وتنسيقياتها وقطاعاتها، وتداول التحضيرات اللازمة لعقد اجتماع للمجلس الوطني الفيدرالي خلال العام الجاري.
وقال الصحافي إن نجاح استكمال هيكلة المجلس الوطني للصحافة، كمؤسسة للتنظيم الذاتي للمهنة، تجسيداً للفصل 28 من الدستور المغربي، تحمّل الصحافيين مسؤولية تنظيم مهنتهم على أسس ديمقراطية ومستقلة، وتترجم طموحات العاملين في الإعلام، للرقي بمهنتهم وحمايتها وصيانتها، تجاوبا مع انتظارات المجتمع الذي يتوق لصحافة حرّة ونزيهة، تحترم الأخلاقيات وتقدم منتوجا تتوفر فيه معايير المصداقية والجودة.
وأكد المسؤول بنقابة الصحافيين، على تنظيم فعاليات متعددة في مختلف فروع النقابة بمدن وأقاليم المغرب، لدراسة إشكالات أخلاقيات المهنة، والتحديات المطروحة، في ضوء التحولات التكنولوجية، في مجالات التواصل، وكل ما يتعلق بالتطورات التي تعرفها مهنة الصحافة في المغرب.