قلق في ساليرنو على صحة أشهر مهاجر مغربي بإيطاليا

لم يكن لاختفاء أشهر مهاجر مغربي بإيطاليا فجأة من شوارع مدينة ساليرنو التي تأويه منذ ما يزيد عن 30 سنة أن يتم دون أن يلفت انتباه العديد من معارفه ويثير العديد من التساؤلات بين ساكنة المدينة والتي لم تهدأ إلا بعد أن أتاها الخبر اليقين بمكان تواجده.

مصطفى، روبيرتينو، بلاستيك وغيرها كلها ألقاب تطلق على المهاجر المغربي العربي سهيل الذي تحول مع مرور السنين إلى ما تسميه الصحافة المحلية ب “أيقونة ساليرنو” حيث يصعب أن تجد بين ساكنة ساليرنو من لا يعرف المهاجر المغربي البائع المتجول الذي كان يجوب شوارع وسط المدينة طولا وعرضا والمشهور بلغته الغريبة التي يمزج فيها بين الإيطالية والعربية.

اختفاء العربي سهيل فجأة من شوارع ساليرنو جعل العديد من ساكنة المدينة يتساءلون عن مصيره، حيث كان رواد مواقع التواصل الإجتماعي يرجحون عودته إلى بلاده الأصلي، استطاعت إحدى الصفحات على موقع فيسبوك الخاصة بساكنة وسط مدينة ساليرنو أن تتوصل إلى مكان تواجد المهاجر وتخبر روادها أن وعكة صحية ألمت به في الأيام الأخيرة استدعت إخضاعه لعملية جراحية على المعدة وأنه حاليا يخضع لفترة نقاهة، عارضة صورته بالمستشفى.

وما أن عرف مكان تواجد “بلاستيك” حتى تهاطلت عليه من التهاني متمنية له الشفاء العاجل وتحولت غرفته بالمستشفى إلى مزار يومي لساكنة ساليرنو.

وكان حصول ذات المهاجر المغربي في سة 2014 على الجنسية الإيطالية قد تحول إلى حدث استثنائي بامتياز حيث دفع بعمدة المدينة شخصيا للإشراف على مراسيم أداء قسم المهاجر المغربي مع حضور لافت لمختلف وسائل الإعلام المحلية، وتحول فيديو تصريحه للصحفيين بعد أداء القسم إلى إحدى الفيديوهات الأكثر مشاهدة على مواقع التواصل الإجتماعي إلى يومنا هذا ليصبح بذلك أكثر مغاربة إيطاليا شهرة.

 

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: