أحمر الشفاه لا يغري الرجل
كشف استطلاع للرأي أجرته مؤسسة دراسات علوم النفس والحياة الاجتماعية في “سياتل” الأميركية طرح السؤال التالي: هل يحب الرجال أحمر الشفاه؟ وكانت النتيجة أن أغلب الرجال الذين شاركوا في الاستطلاع، لا يحبون أحمر الشفاه على شفاه المرأة حتى لو زادها إغراء.
وذكرت الدراسة أن نسبة 78 بالمئة من المشاركين قالت: منذ عشرات الأعوام نرى نحن الرجال اللون الأحمر يصبغ شفاه النساء ومنذ عشرات السنين أيضا نشكو نحن الرجال من آثار هذا اللون وطعمه ومن مضايقاته ومن الشبهات التي يتركها فوق ياقة القميص.
وأكد 45 بالمئة أن أحمر الشفاه “نوع من أنواع الغش الذي نقبل به مرغمين والذي اعتدنا رؤيته والذي يغرينا أحيانا مظهره لاسيما إذا كان لامعا، ومع ذلك يثير تقززنا ونتمنى لو أن لون الشفاه أحمر طبيعي”.
وفي ما يتعلق بتأثير أحمر الشفاه على الرجل قال 89 بالمئة إنهم لا يكرهون أحمر الشفاه فقط بل ويتذمرون منه، لأنهم يحبون المرأة الطبيعية ويحبذون ألوان بشرتها الطبيعية، وإذا كانت بعض النساء بحاجة إلى ألوان اصطناعية، فالسبب في ذلك محاولة إخفاء عيبهن أو تشويههن. وأضافوا أنهن بشكل عام لسن بحاجة إلى هذه الألوان ولذلك فإنهن يفسدن جمالهن وإعجاب الرجال في حين يعتقدن أنهن يحظين بهذا الإعجاب.
وأشارت الدراسة إلى أن المرأة استخدمت في الماضي اللون الأحمر من أجل إخفاء شحوب مرض أصابها، إلا أن اكتشاف أحمر الشفاه بعد ذلك تطور إلى درجة أصبح جزءا لا يتجزأ من حياة الكثير من النساء، وتحول بالنسبة إليهن إلى نعمة من نعم الطبيعة.
وأوضحت أن أحمر الشفاه يقضي على حيوية مسام الشفاه ويطمس معالمها الأنثوية ويسمم الجسم بشكل بطيء متواصل وهو يحتاج إلى عناية مستمرة، فإذا ما أكلت فإنها تحتاج لتعديله، وإذا شربت ماء أو قهوة اتسخ الكوب أو الكأس
وإذا ما مدت يديها بحركة لا شعورية إلى شفتيها اتسخت يدها وأفسدت خطوط الحُمرة على شفتيها، هذا بالإضافة إلى اتساخ ملابسها وإلى النفقات التي تتكبدها في اختيار أحسن أنواع الحمرة وأقلها أذى.