في كل يوم وفي كل حين يأتي من داخل المغرب أو من خارجه خبر فاجع. هذا الخبر سمعه وذاقه حتى أحدكم أنتم ابناء الجالية المغربية في كل مكان من العالم. ومفاد هذا الخبر هو أنه تم اصابة أحد اقاربكم بمرض السرطان ثم يتلوه خبر آخر أنه تم وفاة المصاب بالسرطان. أليس هذا صحيح بل لو أني طلبت من أحدكم أن يرفع يده أو يضغط على زر الاعجاب لوصل بمعدل التصويت إلى نسبة عدد سكان المغرب. لكن الموضوع هو أنه في الحقيقة أنه المغاربة لا يموتون بمرض السرطان والذي ويصيب الأجساد والأعضاء لكنهم يموتون ويعانون من سرطان قاتل وفاتك إسمه قطاع الصحة الفاسد والقاتل. مرة أخرى كل واحد منكم له قريب أو بعيد اصيب بهذا المرض العضال إلى وصاحبه سرطان المستشفيات والاطباء التجار الذين ينسوك المرض لتفكر في بيع بيتك لتعالج مريضك أو يدفعك لتكنيس حسابك ورصيدك. إن هذآ الكونسير وبعد دراسة ميدانية وفي مختبر تحاليل طبية وجدنا أنه وراءه مافيا تنتمي إلى قاطع الصحة الذين يشرح ويقطع ويستاصل المغاربة ذوي الدخل المحدود. وكيف يعقل أنك تذهب بمريضك إلى مستشفى جامعي ثم يوجوهونك إلى مكان آخر لإجراء الفحوصات. وكيف يعقل أن تجد صعوبة حتي تصل على جواب أو الدخول عند الطبيب. وكيف يعقل أنه لا توجد الات تصوير أو معدات طبية في مستشفى جامعي بالدار البيضاء مثلا. ولماذا يتكلمون على المدينة الذكية.؟لماذا يرسلونك إلى قطاع الرؤوس الخواص رغم عوزك . ؟وهل يموت المغربي جراء السرطان والذي هو فتنة الاهية أو من جراء سرطان وراءه مافيا القطاع ومستوى التطبيب الذي أصبح خاليا من الانسانية. ولقد وصلني خبر أن أحد المغاربة المصاب بالسرطان لما سمع حوار المافيا مع اولاده والمساومات والصفقات أمام حالته التي تستدعي الرحمة والإنسانية فرد عليكم خودوني إلى البيت لاموت بسلام.