لا للأوهام الكاذبة… ونعم لمشروع الحكم الذاتي
إنهاء المأساة الانسانية التي تعرفها المخيمات يتطلب منا جميعا تغليب الحكمة والعقل والرزانة : وقف اللوم المتبادل ، القصف المتبادل ، السب المتبادل والمفاهيم الخاطئة… وترسيخ قيم المصالحة والتسامح والاحتضان على التفرقة والاحتقان والحقد والكراهية بين أبناء شعب واحد …
نعم، تختلف الرؤى والأفكار لكن تجمعنا المواطنة و الثوابت الوطنية الحقة والوطن الواحد ….
مشروع الحكم الذاتي مشروع حكيم وَعقلاني حيث له ابعاد إنسانية إن تم العمل بها فستحقق أحلام العقلاء ممن يغلبون المصلحة الانسانية العامة على المصلحة الخاصة والذين يؤمنون بأنه كلما نسينا جراحنا فإنه مباشرة نضمد جراح امتنا وشعبنا ونقرب بين أبناء الوطن الواحد من أجل أن نصل معا لتحقيق مستقبل زاهر وعادل وحر وديمقراطي ….
مشروع الحكم الذاتي مشروع يستحق الانتباه إليه من طرف ساكنة المخيمات وتحليله بعقلانية ورزانة بعيدا عن أكاذيب ممن يسيرون المخيمات حماية لمصالحهم ومصالح صناع القرار الحقيقيين الذين يماطلون ويطعنون في مسودة الحكم الذاتي وتحت أوهام مختلفة ومؤامرات كبرى … كل ذلك من أجل إطالة المأساة حتى لا يتحقق السلم و الامان والحريّة والكرامة و ابعاد لكل تقارب اسري بين ساكنة المخيمات وذويهم بالمغرب وحتى يستمر النزاع المفتعل الذي أريد له أن يخدم فئة تروج للفكر الانفصالي الوهمي وللإرهاب فقط خدمة لمصالح فئة اخرى لها ابعاد و أهداف استراتيجية او جيواستراتيجية ان طال امد النزاع المفتعل بالمنطقة ….