دخلت سنة 2019 بوفاة مغربيين من مدينة بروكسيل ، شابين من خيرة الشباب ، حيث فقد سكان مدينة بروكسيل المرحوم عبد الرزاق المصلوحي الذي توفي في ظروف غامضة بالقناة بمدينة بروكسيل.
و كان المرحوم من الشباب المرحين و الذين يشاركون في جميع الحفلات المغربية ، الوطنية منها و الجمعوية مما أدى الى تفاعل الجالية لتتبع جنازته التي سهرت عليها القنصلية العامة المغربية ببروكسيل حتى دفنه بمدينة فاس .
و في نفس الوقت و بالضبط ليلة رأس السنة تعرض كذلك المرحوم عبد الواحد عامر الى طعنة قاتلة في ساحة ليدس بجماعة سكاربيك ببروكسيل ، طعنة غدر من مواطن إفريقي لم تتوصل لحد الان الشرطة لهويته ، و سيرحل جثمان المرحوم الى مدينة الدارالبيضاء غدا الثلاثاء على الساعة السابعة مساءا ،
ولا ننسى ان ننوه بالعمل الجاد الذي قامت به القنصلية العامة المغربية ببروكسيل في شخص القنصل العام السيد عبد الرحمن فياض الذي سهر شخصيا على هذا الملف باتصالاته مع السلطات البلجيكية و القاضي و المستشفى بعد التشريح و عائلة المرحوم و قد أعطى تعليماته للتعجيل في مثل هذه الأمور لكي يصل الجثمان في وقت أقل من أسبوع رغم تشعب القضية و تداخل الأمن و الوثائق في الموضوع .
الشيء الذي أنهى مسرحيات جمع الأموال و نهبها بإسم موتى غادروا الحياة و طمع في جثمانهم من يعيش فيها .