قانون منع الذبح الحلال يدخل حيز التنفيذ شمالي بلجيكا

دخل قانون منع الذبح على الطريقة الإسلامية حيز التنفيذ في الجهة الفلامانية شمالي بلجيكا، بعد أن تبنته الحكومة المحلية العام الماضي.

وأصبح الذبح الحلال (ذبح الحيوان دون صعقه أو تخديره وإسالة دمه قبل تناوله) محظورا في الجهة الفلامانية الناطقة بالهولندية في شمال بلجيكا ابتداء من 1 يناير 2019. ودخل القانون، الذي يستهدف الجاليتين اليهودية والمسلمة، حيز التنفيذ بعد أن صوت عليه، البرلمان المحلي، على غرار برلمان إقليم والونيا (الناطقة بالفرنسية)، وسيتم العمل به اعتبارا من غشت المقبل.

وسيقتصر المنع في الوقت الحالي على نوعية من الحيوانات المستهلكة من طرف الجاليتين المسلمة واليهودية، خاصة الدواجن، في انتظار توفير البنية التحتية لتعميمه على جميع أصناف الحيوانات.

ويفرض القانون الجديد صعق الحيوانات قبل ذبحها، وهو ما يعتبره المسلمون واليهود مخالفا لشعيرة الذبح، وفقا لما تنص عليه ديانة كل منهما حيث يجب أن يكون الحيوان حيا قبل ذبه.

الجالية اليهودية: “اليوم الأسود في تاريخ الحريات الدينية”

وجاء أول رد فعل على دخول القانون حيز التنفيذ من قبل الجالية اليهودية في المنطقة القريبة من الحدود مع هولندا، إذ وصف أحد مسؤوليها، بانشا غولدشميدت، موعد بدء العمل بقانون منع الذبح الحلال في المنطقة الفلامندية، بـ”اليوم الأسود في تاريخ الحريات الدينية”.

وقال: “نحن بصدد المس بالحرية الدينية. بقوانينها وغياب التسامح تجاه الأقليات، العاصمة الأوروبية برهنت على أن الإسلام المتشدد انتصر”، وقال غولدشميدت في تصريح له، نقلته إحدى الوسائل الإعلامية البلجيكية الناطقة باللغة الفرنسية. وأثار هذا القانون انتقادات الجاليتين المسلمة واليهودية منذ تبنيه في العام الماضي.

في حين المسؤولين عن الجالية المغربية ، المجلس التنفيذي لمسلمي بلجيكا و المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة  لم يحركا ساكنا و حتى هواتف بعض المسؤولين كصلاح الشلاوي ( نائب رئيس المجلس التنفيذي لمغاربة بلجيكا ) دائما  خارج التغطية . مما جعل أفراد الجالية يتساؤلون عن دور هؤلاء الأشخاص الذين يأخذون على عاتقهم خدمة الجالية بإسم الدين و هم في الحقيقة ابتلوا بحياة الدنيا و نسوا يوم الحساب .

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: