خوفا من إعادته إلى بلاده، سجين مغربي يضع حدّا لحياته في ساليرنو

قام سجين مغربي  بنواحي مدينة ساليرنو بوضع حد لحياته  داخل باحة كنيسة حيث كان يقضي آخر فترة سجنه.

موقع “ساليرنو توداي” الإخباري ذكر أن السجين المغربي كان يبلغ من العمر 37 سنة وكان يقضي آخر أيام سجنه بمركز تابع للكنيسة ببلدة “برينيانو” بضواحي مدينة ساليرنو، وهو الإمتياز الذي يمنح عادة للسجناء ذوي السلوك الحسن، إلى أن أقدم بشنق نفسه  حيث كان الجميع منهمك في الإحتفال بعيد ميلاد المسيح ليعثر عليه جثة هامدة ساعات بعد اختفائه.

وأضاف المصدر ذاته أن الثلاثيني المغربي كان يعيش هاجسا حقيقيا في الفترة الأخيرة مع اقتراب انتهاء عقوبته السجنية خوفا من إعادته إلى بلاده وفق ما تم إشعاره بذلك من قبل السلطات الأمنية.

 

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: