أستاذ بالثانوية التأهيلية إبن الخطيب يعتدي على تلميذه و يتسبب في إعتقاله

يقال بأن المعاملة هي أساس التعامل بين الاستاذ و تلميذه ولطالما كانت المعاملة الحسنة عملة نادرة يبحث عنها الجميع وقد كان من المفروض أن يتميز المدرسون بحسن المعاملة كون المجتمع المغربي ينتمي للمجتمعات الإسلامية المحافظة رغم كل النقائص ولكن هيهات أن يتم هذا فمع الأسف فإن بعض المدرسين  يعانون كثيرا من فقدان مكارم الأخلاق حتى وصلت أخلاق البعض إلى درجة منحطة يصعب معها اسيتعاب انتمائهم للجنس البشري. 

في آخر فترة باتت بعض الصفات السيئة لصيقة بوزارة التربية الوطنية  وكأن الآية انقلبت كما يقول المثل فمن المفروض أن تتميز بالرقي الأخلاقي والفكري ولكن هذا الأمر بات صعب المنال في أيامنا الأخيرة وخصوصا في المغرب ، فقد أصبحت سوء المعاملة  صفة مميزة لبعض الأساتذة  ومن أشهر الأماكن التي تنتشر فيها الظاهرة بعض المؤسسات  التعليمية  التي تربى فيها الأجيال .
في مصطلح غريب لوصف الحالة المزرية التي وصلت لها المدارس المغربية فقد أصبح من مكان للتعليم إلى مكان للانحطاط  ولعل أكثر الحوادث رعبا هي ما يتم تداوله بالثانوية التأهيلية إبن الخطيب  ، فالأمر على مستوى بعضه هو أشبه بأفلام الرعب كل هذا في ظل التطور الكبير الحاصل في مجال التعليم  ، فمن خلال تصريحات بعض التلاميذ حيث قالوا : (لا يمكن لأي تلميذ تحمل ذلك اليوم و ذلك الأستاذ الذي إعتدى على التلميذ ( س-س) بوحشية و نعته بألفاظ بديئة مع السب و القذف في حق والد التلميذ المتوفي مأخرا ،  أما عن المعاملة فهي لا تمت للإنسانية بصلة وكأن الأستاذ  لا يمتلك أي ذرة أخلاق  وهذا الأمر لا يمكننا  تجاوزه أو نسيانه فقد كان فظيعا جدا مع التلميذ. مما جعل التلميذ يفقد أعصابه و يتشاجر معه مما أدى الى إصابة الأستاذ بجروح .الشيء الذي أدى الى تدخل الشرطة و وضع التلميذ تحت الحراسة النظرية .

إن المعاملة السيئة وصلت إلى درجة لا يمكن تصورها لذلك فمن الواجب العمل على نشر الموعظة بين رجال التعليم  قصد تغيير القليل من الطباع السيئة التي صارت تحكم التعاملات بين الكثيرين في مدارسنا .

//youtu.be/SiSgEKB_IKE

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: