قراءة الكتب تكسب الأطفال الشعور بالتعددية الثقافية
العديد منا يستذكر الكتب التي قرأها أثناء الصغر وهناك العديد منا أيضا من يربط قراءة كتب الأطفال بالفترة الزمنية ما قبل الخلود الى النوم لكن ما لا يعلمه الكثير منا أن كتب الاطفال أداة هامة لفهم التنوع والتعددية الثقافية.
فلنتعرف في هذا التقرير من اعداد سناء وهيب على موقع الكتروني جديد يهدف نشر كتب تعكس التعددية الثقافية
تحمل قراءة الكتب منافع لا حصر لها للأطفال.
تشير احدى المعلمات في مدرسة Colyton أن مدرستها تزخر بكتب تحمل بين طياتها تعددية ثقافية وتعكس أصول الطلاب وجذورهم .
ويبدو أن مشروع جديد تسهر عليه جمعية National Centre for Australian Children’s Literature قد يجعل حصول كل من الطلاب والمعلمين والاهالي على هذه الكتب ذات التعددية الثقافية أمرا سهلا وهذا ما أكدته مديرة البرنامج السيدة Belle Alderman
يعتمد مشروع الكتب الالكترونية على قاعدة بيانات بها مفاهيم أساسية من بينها الهوية الثقافية والتقاليد والهجرة واللغة كما يعمل الباحثون الآن على انجاز قاعدة بيانات أخرى تحتوي على تجارب السكان الاصليين.
وأشارت Maxine Beneba Clarke وهي كاتبة أفريقية أنها لم تكن لتجد خلال فترة صباها كتابا به شخصية تشبهها.
أما في الوقت الراهن فقد اختلفت الحقائق حيث أصبح الأطفال على ادراك تام بأهمية التعددية الثقافية المتواجدة بالكتب ويقول في ذلك الطفل عبد الله أنه يحب قراءة كتب بها شخصيات تشبهه
وأظهرت البحوث الأخيرة التي قامت بها جامعه اديث كوان ان حوالي 95 في المائة من كتب الأطفال تتميز شخصياتها الرئيسبة بالطابع القوقاز ، أما الكتب التي تتضمن تنوعا في أصول الشخصيات فلا تقدمها الا كجزء من مجتمع غير معاصر.
لدى ثمة ضرورة ملحة لتأليف كتب تعكس التعددية الثقافية ،يسهر عليها كتاب ينتمون الى جنسيات وأصول مختلفة.