لماذا تصم وزارة الخارجية آذانها عن صرخات الأعوان المحليين في القنصليات المغربية ؟
علمت اخبارنا الجالية أن الأعوان المحليين بالقنصليات العامة ببلجيكا يعيشون موتا سريريا بعدما تجاهلت وزارة الخارجية مطالبهم , رغم العديد من الإرساليات الموجهة إلى السيد “ناصر بوريطة” باعتباره وزيرا للخارجية والتعاون الدولي والديوان 1_2 (الكتابة العامة_ مديرية الموارد البشرية والتكوين)
والأعوان المحليون هم المواطنون المغاربة المقيمون بدول المهجر الذين
توظفهم وزارة الخارجية في بعثاتها القنصلية دون أن تكون لهم صفة ديبلوماسية وهم في العادة الذين يقع عليهم العبء الأكبر من العمل وخاصة في استخراج الوثائق الإدارية للمهاجرين وغيرها من الخدمات التي تقدمها البعثات القنصلية .
وسبق للأعوان المحليين بالقنصليات العامة و بالسفارة المغربية ببلجيكا أن راسلوا وزارة الخارجية مطالبين بتحسين وضعياتهم المادية المتردية التي لا تسمح لهم بالعيش الكريم خاصة وأن مستوى المعيشة في بلجيكا مرتفع، إلا إذا كانت الوزارة تحث منظوريها على اللعب الموازي على الجانبين(منطق دبر راسك مع إخوانك المهاجرين) !
والغريب أن الوزارة صمت أذنيها عن هذه النداءات .
و تتخوف الجالية المغربية ببلجيكا من إضراب للأعوان المحليين يمكنه ان يعطل مصالحهم و خصوصا و ان جميع الموظفين بالقنصلية المغربية ببروكسيل على سبيل المثال يعانون من كثرة العمل و قلة الاحترام للجالية لهم و ذلك للتوافد الكبير للجالية المغربية لقضاء مصالحها ، و رغم التسهيلات و الخدمة الممتازة التي يقوم بها موظفوا القنصلية و خصوصا بعد تولي القنصل العام عبد الرحمان فياض مهامه ، الا ان الموظف له الحق في ان يعمل في ظروف إنسانية و محترمة .
ولعل السؤال المطروح ، لماذا لا تفتح مصالح الوزارة أبواب الحوار مع منظوريها؟ أم تراها تتجاهلهم باعتبارهم الحلقة الأضعف ولا أحد يتبنى مطالبهم بالوزارة وهو كلام لم يرق لأهل الحل والعقد وتنسى قول الشاعر “ما دخل اليهود من حدودنا بل تسربوا كالنمل من عيوبنا” وما أكثر العيوب في أداء وزارة الخارجية و كذا وزارة الجالية ، فالكل بمدينة بروكسيل يتساءل عن منح دعم لجمعية لا يتعدى إنشاءها شهرين 8000 اورو في حين هناك مجموعة من الملفات للجمعيات تطالب بالدعم تتراكم في الوزارة مند سنوات دون ادنى جواب ، و كذلك إهمال مقر القنصلية السابق بمدينة بروكسيل منذ 2011 الى يومنا هذا دون ان يوجد الحل بين وزارة الخارجية و المالية و غيرها من الوزارات المتشعبة في ممتلكات الدولة خارج البلاد .والغريب أن لا أحد يشير إلى هؤلاء وربما وجدناهم سفراء بعد حين… !
نداءات الإسثغاتة التي أطلقها الأعوان المحليون بكل القنصليات _ حسب الرسائل التي توصلنا بها جاءت بعد العديد من المحاولات التي قام بها هؤلاء منذ سنتين لإعادة النظر في الرواتب وتحسين وضعيتهم الإجتماعية المجمدة لأكثر من 6 سنوات، غير أن جميع تلك المحاولات بائت بالفشل وقوبلت بسياسة اللامبالاة والآذان الصماء، الشيئ الذي نتج عنه إحتقان غير مسبوق داخل قنصليات المغرب بالخارج ولعل خير ذليل هو الإضراب وحمل الشارات في المراكز القنصلية المغربية بفرنسا.
من جهة أخرى ننوه من خلالها بكفاءة هاته الفئة من الموظفين التي لا زالت تبذل الغالي والنفيس في خدمة الجالية المغربية بالمهجر،و هذا حق و ليس “إستعطاف” الشيئ الذي يتعارض تماما وشريعة المتعاقدين باعتبارها ترتكز على الأجر مقابل العمل دون الحاجة إلى إستعمال المفردات التي من شأنها أن تقلل من قيمة الموظفين المحليين بقنصليات المغرب في الخارج.
وتجذر الإشارة أن الأعوان المحليون في القنصليات المغربية بالخارج يشكلون نسبة40% من إجمالي الموظفين،وأن أي تمرد من هذه الفئة سيضر بمصالح مغاربة العالم الذين تجاوز عددهم خمسة ملايين مهاجر
بهولندا اصبح الفرق في الرواتب بسيط بين الموظفين و الاعون المحليين الفضل يعود للسفير البلوقي
لم أكن أعلم أن موضفي القنصلية يعرفون الطبقية في الأجور
ادا الديمقراطية تبقى حلما وحبرا على ورق و الأكثر من ذلك بالعاصمة الأوربية
ونحن نطالب التوضيف شباب أوربا بالقنصلية 😡😡😡😡
سفير ووزير سابق يتهم خازن المملكة بالشطط في السلطة و يطالب بوريطة بـ100 مليون !المصدر rue 20.com
الرجل عينه صاحب الجلالة ورغم دلك يمارس ضده الشطط في استعمال السلطة
اما نحن الحلقة الاضعف الاعوان والموطفين يمارس ضدنا الديكتاتورية الهتليرية …لا نقابة …لا حرية ….الثكنة العسكرية
merci aljalianews