دراسة تكشف علاقة وثيقة بين صديقات الزوجة والطلاق

كشفت مجموعة دولية من العلماء علاقة وثيقة بين علاقة الزوج بصديقات شريكة حياته، وبين قوة واستمرارية العلاقة الزوجية.

وذكرت الدراسة التي نشرت على موقع “بلانات توداي”، أن الخبراء درسوا علاقة 373 حالة زواج لفترة امتدت 16 عاما.

وانتهت الحياة الزوجية المشتركة خلال مدة الدراسة بالنسبة 46 بالمئة من الحالات المدروسة، وتبين أن علاقة الزوج في حالات الانفصال كانت سيئة جدا مع صديقات زوجته.

ويعتقد العلماء أن هذا الوضع يمكن تفسيره بالعديد من الأسباب، أولها أن الزوجة غالبا ما تناقش مع صديقاتها المشاكل الأسرية، ما يؤدي غالبا إلى تدهور العلاقة مع زوجها.

وقد يكون السبب الآخر في تدهور العلاقات الأسرية نقد الصديقات للزوج، ما يفضي إلى مشاجرات ومشكلات عائلية.

والسبب الثالث في تدهور الحياة الزوجية، وفقا للباحثين، هو عدم تقبل الزوج لصديقات الزوجة ما يؤدي إلى مراجعة الحسابات في علاقته بزوجته أيضا.

وتتفق نتائج الدراسة مع العديد من الحالات الواقعية في مجتمعاتنا العربية فكثيرا ما تكون العلاقة مع الزوج وكيف يتصرف مع الصديقة هو الموضوع الذي يثير صديقات الزوجة للتساؤل والاستفسار حوله.

وفي الكثير من الحالات عندما تعرض الزوجة مشكلات حياتها الزوجية على صديقاتها فإنها تلاقي ردود فعل متباينة ومثلما تجد النصح في سبيل المحافظة على زواجها وبيتها تجد تعليقات أخرى وتدخلات مفادها إلقاء اللوم على الزوج أو وضعه في خانة المتهم والمتغطرس والأناني وغير ذلك من الصفات، ما يؤثر في العديد من الحالات على موقف وتصرفات الزوجة تجاهه فتصبح بقصد أو بغير قصد أكثر حدة معه مثلا، وهو ما يسيء للعلاقة وقد يوصلهما في النهاية إلى عدم التوافق والانفصال.

وكثيرا ما نلاحظ في حالات الطلاق في مجتمعاتنا العربية أن تدخل أقارب وصديقات الزوجة خاصة يؤثر في علاقة الزوجين، وتثير هذه النقطة العديد من المطلقات حين يعترفن بأنهن تأثرن باقتراحات أو مواقف وآراء صديقاتهم أو أقاربهن في خلافاتها مع زوجها.

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: