ماكرون يقول إن هناك غضب عميق وعادل في البلاد مشيراً إلى إنه سيُعلِن حالة الطوارئ في المجالين الاقتصادي والاجتماعي وسيتم زيادة أجور الذين يتقاضون رواتب أقل من ألفي يورو
أدلى الرئيس الفرنسي إيمانوئيل ماكرون مساء أمس بتصريحه المنتظر بشأن أصحاب السترات الصفراء.
وذكر ماكرون أن هناك غضب عميق وعادل في البلاد مشيراً إلى إنه سيُعلِن حالة الطوارئ في المجالين الاقتصادي والاجتماعي وسيتم زيادة أجور الذين يتقاضون رواتب أقل من ألفي يورو.
وأفاد ماكرون أنه ستطرأ زيادة على الحد الأدنى للأجور بمقدار 100 يورو إعتباراً من شهر ينايرالمقبل وأوصى القطاع الخاص باللجوء إلى إجراء مماثل.
وأوضح الرئيس الفرنسي ماكرون أنه يعلم أن أقواله السابقة قد جرحت الناس، وقال” لاحظنا تدهور الحالة المعيشية خلال الأعوام الأربعين الأخيرة. وهذا الوضع مازال مستمراً. وأعترف بمسؤوليتي بهذا الصدد. فقد تقاعسنا في اللجوء إلى معالجة هذه المشكلة خلال العام ونصف العام الأخيرة. وأعطيتُ لكم إنطباعاً يفيد بأن لي أولويات أخرى”.
وأكد ماكرون على عدم إمكانية إبداء التسامح إزاء أحداث العنف بأي شكل من الأشكال مشيراً إلى أنه لا يمكن لأي غضب تبرير ممارسة العنف ضد الشرطة، وأكد على ضرورة سيادة الهدوء في البلاد.
وذكر ماكرون أنهم في منعطف تاريخي مشدداً على أنه سيتم حل المشكلة القائمة عن طريق الحوار، وقال ” لم أنس ما قلته عندما كنتُ مرشحاً للرئاسة. وأرغب أن يعيش أولادنا حياة أفضل من حياتنا”.
و أشار الرئيس الفرنسي إلى وجود الحاجة لإصلاحات جذرية في الدولة موضحاً أن هناك واجبات هامة تقع على عاتق الشعب أيضاً