ميسي يعلن انضمامه للعنصريين اليهود
أثار أعجوبة كرة القدم ليونيل ميسي، ضجة هائلة في العالم الافتراضي ووسائل الإعلام العالمية بمختلف أنواعها، خصوصًا في إسرائيل، بعد موقفه الأخير، الذي أثار غضب عشاقه في الوطن العربي أكثر من أي وقت مضى، بقبوله العضوية الشرفية، في أحد أكثر الأندية اليهودية عنصرية ضد الشعب الفلسطيني والعرب عمومًا.
ويتعجب كثيرون من مواقف البرغوث غير الثابتة بشأن القضية الفلسطينية، وذلك بداية بصورته القديمة، التي التقطت له أمام حائط البراق، وهو يؤدي الطقوس التي يمارسها اليهود في هذا المكان، مرورًا بتغير موقفه من المباراة الودية، التي كانت ستجمع المنتخب الأرجنتيني بالإسرائيلي، في وقت سابق من هذا العام.
ونجحت المقاومة الفلسطينية في إحراج الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، ليضطر في النهاية للاعتذار عن الزيارة، قبل أن يعود ليو، لفصوله الباردة مع أنصار القضية الفلسطينية، بالترويج لحفل تقديم شركة “Sirin Labs” السويسرية- الإسرائيلية، بدأها بالتقاط الصور التذكارية مع عارضة الأزياء الإسرائيلية يائيل شيلبي.
ولم يكتف ميسي بالترويج للحفل والتقاط الصور مع شخصيات يهودية متطرفة بالذات، بل قَبل بصدر رحب، العضوية الشرفية لنادي “بيتار القدس”، الذي يملكه رجل الأعمال الإسرائيلي موشي هوغيغ، المشهور بعنصريته الشديدة تجاه الفلسطينيين والعرب.
وفجرت صحيفة “هآرتس” مفاجأة أخرى مدوية، بالكشف عن طبيعة العمل الذي يربط ليو برجل الأعمال الإسرائيلي، بتعيين قائد المنتخب الأرجنتيني سفيرًا للعلامة التجارية للشركة، وذلك منذ ما يزيد عن عام، والآن أصبح عضوًا شرفيًا في النادي الذي وصفه موقع “فوتبول بارادايس”، بالأكثر عنصرية في العالم.
الجدير بالذكر، أنه بعد التقرير الذي نشره الموقع الكروي الشهير، عن عنصرية إدارة نادي بيتار القدس، لعدم توقيعهم إلا مع لاعبين يهود، قام رجل الأعمال الثري، بتغيير قليلاً من السياسة، بضم لاعبين مسلمين وأصحاب ديانات أخرى، وهو ما أثار غضب المشجعين، الذين لا يقبلون إلا اليهود كما هي السياسة المُتبعة منذ تأسيس النادي.