العاهل المغربي يعيّن لطيفة أخرباش رئيسة للاتصال المسموع والمرئي أحمد الشامي رئيساً للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي

عين العاهل المغربي الملك محمد السادس أمس لطيفة أخرباش رئيسة جديدة للهيئة العليا للمجلس الأعلى للاتصال المسموع والمرئي بالمغرب خلفا لأمينة المريني، وكانت أخرباش تشغل حتى تعيينها في منصبها الجديد سفيرة للمغرب لدى تونس، وسبق لها أن كانت سفيرة في بلغاريا، وكاتبة دولة (وزيرة دولة في الخارجية)، كما عين أحمد رضا الشامي، رئيسا للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي خلفا لنزار بركة، أمين عام حزب الاستقلال، وكان الشامي يشغل منصب سفير المغرب لدى الاتحاد الأوروبي في بروكسل.
وجرى تعيين أخرباش في منصب رئيسة الهيئة العليا للمجلس الأعلى للاتصال المسموع والمرئي بالمغرب، المعروفة اختصارا باسم «لاهاكا»، وهي مؤسسة دستورية مستقلة تتولى تقنين وضبط مجال الاتصال المسموع والمرئي بالمغرب، خلال حفل استقبال وتنصيب أعضاء المجلس الأعلى للاتصال المسموع والمرئي من طرف العاهل المغربي أمس بالقصر الملكي بالرباط.
وأشار بيان صادر عن الديوان الملكي إلى أن العاهل المغربي الملك محمد السادس استقبل في نفس السياق كلا من نرجس الرغاي، وجعفر الكنسوسي، وعلي البقالي، وعبد القادر الشاوي، وعينهم أعضاء جددا بالمجلس الأعلى للاتصال المسموع والمرئي؛ وذلك عملا بمقتضيات المادة 9 من القانون 15 – 11 المتعلق بإعادة تنظيم الهيئة العليا للاتصال المسموع والمرئي.
كما استقبل العاهل المغربي كلا من فاطمة بارودي (مديرة الأخبار في القناة الأولى)، وخليل العلمي الإدريسي، اللذين عينهما رئيس الحكومة لعضوية هذا المجلس، وبديعة الراضي (صحافية وعضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي) المعينة من طرف رئيس مجلس النواب، ومحمد المعزوز الذي تم تعيينه من قبل رئيس مجلس المستشارين، كما أشار البيان إلى أن العاهل المغربي عين بنفس المناسبة بنعيسى عسلون في منصب المدير العام للاتصال المسموع والمرئي خلفا لجمال الدين الناجي.
وذكر البيان أن «تجديد تركيبة هذه الهيئة تأتي بعد الارتقاء بها إلى مستوى مؤسسة دستورية مستقلة لتقنين وضبط مجال الاتصال المسموع والمرئي الوطني»، مضيفا أن هذا الاستقبال يعكس أيضا حرص العاهل المغربي: «على قيام هذه الهيئة بمهامها، ولا سيما ما يتعلق منها بضمان حرية الاتصال المسموع والمرئي، وحرية التعبير وحمايتها، وحق المواطنات والمواطنين في المعلومة وفي الإعلام والخبر، بما يكفل إرساء مشهد مسموع ومرئي متنوع وتعددي ومتوازن، في إطار احترام التعددية السياسية والثقافية واللغوية، وتيارات الرأي والفكر ببلادنا، والالتزام بالقانون وبالمهنية وأخلاقيات المهنة».
وأشار بيان ثان صادر عن الديوان الملكي المغربي أمس بالرباط، إلى أن الملك محمد السادس استقبل بالقصر الملكي بالرباط، أحمد رضا الشامي، وعينه رئيسا للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.
وأشار البيان إلى أن العاهل المغربي أكد، خلال هذا الاستقبال «على دور وأهمية المجلس، باعتباره مؤسسة دستورية تعددية، تضطلع بمهام استشارية لدى الحكومة والبرلمان، سواء فيما يخص التوجهات العامة للاقتصاد الوطني والتنمية المستدامة، ومختلف القضايا ذات الطابع الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، أو فيما يتعلق بتحليل الظرفية وتتبع السياسات الاقتصادية والاجتماعية الوطنية والجهوية والدولية وانعكاساتها»، وأضاف البيان أن العاهل المغربي أعطى، في هذا الإطار، توجيهاته للشامي : «قصد مواصلة قيام المجلس بالمهام الموكلة إليه، وتعزيز إسهامه الفعال في تقديم الاقتراحات وإنجاز الدراسات في مختلف المجالات التي تدخل في نطاق اختصاصاته، ولا سيما ما يرتبط منها بالنهوض بأوراش التنمية البشرية والمستدامة ببلادنا، وتيسير وتدعيم التشاور والتعاون بين الفرقاء الاقتصاديين والاجتماعيين، وتعزيز ثقافة الحوار»، وأشار البيان إلى أن العاهل المغربي عين، بهذه المناسبة أيضا، يونس بنعكي، في منصب الكاتب العام للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: