عضو لجنة الدفاع عن مخيم شعفاط للاجئين خضر الدبس يقول إن الغاية من أعمال الهدم هي إبعاد أهالي القدس من مدينتهم ومصادرة أملاك الفلسطينيين وإسكان المزيد من المستوطنين اليهود في المدينة
هدمت القوات الإسرائيلية 14 محلاً تجارياً عائداً للفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة.
وفي تصريح أدلى به لمراسل وكالة الأناضول للانباء ذكر خضر الدبس عضو لجنة الدفاع عن مخيم شعفاط للاجئين الكائن شمال القدس الشرقية ، أن فرق الهدم التابعة لبلدية القدس التي تديرها إسرائيل هدمت 14 محلاً تجارياً عائداً للفلسطينيين في حي رأس خميس الواقع عند حدود مخيم شعفاط بحجة كونها غير مرخصة.
وأفاد الدبس أن أفراد الشرطة وحراس الحدود الإسرائيليين الذين رافقوا فرق الهدم قاموا اولاً بتطويق حي رأس خميس، وقال إن هذه الفرق تعتزم على هدم أكثر من 16 محلاً خلال 12 ساعة.
وأوضح الدبس أنه لم يُمنح أصحاب هذه المحال فرصة اللجوء إلى السبل القانونية وقال إنه لم تتوفر الوقت الكافي لتقديم الإعتراضات بهذا الصدد إلى المحاكم الإسرائيلية، وقال إن التوتر قد تصاعد في الحي المذكور مع بدء أعمال الهدم مؤكداً على أن إسرائيل تخطط لطرد الفلسطينيين من القدس، وأضاف ” إن الغاية من أعمال الهدم هي إبعاد أهالي القدس من مدينتهم ومصادرة أملاك الفلسطينيين وإسكان المزيد من المستوطنين اليهود في المدينة”.