المنظمة الدولية للإعلام الأفريقي (OIMA) ومؤسسة ثقافات العالم (FCM)
“الحلم الأفريقي في داكار”
من 26 نونبر إلى 2 دجنبر ، 2018
“منتدى غلوبز” و “تعالي إلى بيتي” ، يجمعان جهودهما وينظمان معاً “الحلم الإفريقي” من 26 نوفمبر إلى 2 دجنبر 2018 في السنغال.
سيقام هذا الحدث الدولي في نصب النهضة الأفريقية وقصر الملك فهد في داكار.
بعد نجاح الدورة السابقة ” الاستماع الى إفريقيا ” التي نظمت بالبرلمان الأوروبي السنة الماضية ، توجه المنظمة الدولية للإعلام الأفريقي (OIMA) الأنظار في داكار على ”الحلم الإفريقي “الذي يهدف الى تسليط الضوء على القضايا الرئيسية في القارة ، من خلال إشراك ممثلين في عدة قطاعات من عشرين دولة ، لتبادل الخبرات و التواصل لإيجاد حلول للقضايا التي تواجه الإستثمار و المبادلات التجارية في إفريقيا و كذلك الأمن و الهجرة و الفن و الثقافة ، كما سيكون في جدول أعمال المنتدى استكشاف طاقات واعدة و مبتكرة في هذا المجال.
و تعتبر مؤسسة ثقافات العالم (FCM) هذا الحدث الثقافي و الفني فرصة لتبادل الخبرات في عدة مجالات فنية و ثقافية ، بعد الدارالبيضاء في 2012 ، لوكا (توسكانا ، إيطاليا) ومراكش في 2013 ، بجاد / خريبكة في 2014 ، الدار البيضاء وروما في 2015 ، داكار وجبل طارق في عام 2016 ،الدار البيضاء / المحمدية / الجديدة ، توريمولينوس ، إفران ، بجاد ومكناس / فاس في عام 2017 وفاس في عام 2018 .
“عد إلى بيتي” يعود إلى داكار للمرة الثانية حول الموضوع
“الحلم الأفريقي ” ، الذي سيجمع لعدة أيام الفنانين والمبدعين في العديد من المجالات ، بدءا من الرسم إلى الشعر من خلال الموسيقى والرقص والألعاب، في مزيج من اللغات والأصوات و الألوان لخلق جو ثقافي وفني لخوض تجربة متميزة و متعددة الثقافات .
حفلات موسيقية وورش العمل لفائدة الشباب وبطولة الشطرنج وعروض الكتب في الجامعة والمراكز الثقافية والعديد من الفرص الأخرى للاجتماعات والمشاركة في برنامج هذه الدورة التي تعد بأن تكون غنية بشكل خاص. كما سيتم تكريم الثقافة الحسانية خلال هذا الحدث.
للسيدة كوثر فال ومولاي إدريس العلوي المداغري ، رئيس OIMA ورئيس مؤسسة الثقافات العالمية (FCM): الدور في “اختيار السنغال ومدينة داكار بشكل خاص لاستضافة هذا الحدث المزدوج لتحقيق الحلم الأفريقي الذي أصبح ممكنا .
كما يعزز هذا الخيار العلاقات المتميزة والاستثنائية التي تربط المغرب والسنغال في جميع المجالات وعلى جميع المستويات.
و سيمنح حضور العديد من رجال الأعمال والفنانين و المفكرين والجهات الفاعلة، المدعوين إلى داكار هذا الحدث قدرة استثنائية وإشراقة استثنائية “.