فياضانات تعري على البنية التحتية المتهالكة بالقنيطرة
لم تشهد مدينة القنيطرة واقعاً خدمياً وبنية تحتية تليق بسكانها ، منذ تولي عزيز الرباح خاصة و حزب العدالة و التنمية عامة زمام الأمور
بالمدينة التي أصبحت تعرف فسادا و تسيبا في جميع المجالات ، وعود و وعود من مجلسها البلدي الذي يترأسه عزيز الرباح الذي اصبح يشكل عبئا ثقيلا على سكان عاصمة الغرب ، بإهمال كل شيء .
اصبح المواطن يعيش في ظروف مزرية و في شتى المجالات ، فوضى و تسيب و نصب و احتيال ، فساد اداري من المشرفين على خدمات المدينة .
سوق الجملة الذي اصبح خرابا استهلكه الدهر ، يستغله المجلس البلدي لمص دماء العاملين فيه دون أدنى الخدمات ، فقط اعوان يطبقون قرارات الرباح .ناهيك عن الأزقة و الشوارع المخربة ، و الأموال التي سرقت ببركة من المجلس البلدي من تجار جوطية ابن عباد ، حافلات الكرامة التي ازال كرامتها رئيس المجلس البلدي بترخيص لحافلات مدرعة لا تصلح حتى للمواشي . افتقاد الأمن و افتحال الجريمة ، كل هذا و لازالت شعارات عزيز الرباح التي أصبحت استهلاكية لا غير .
أيام قليلة من الأمطار كانت كافية لتجعل مدينة القنيطرة تختفي وتتحول إلى برك كبيرة من الماء والطين. أمطار عرت على هشاشة البنية التحتية
فمن المسؤول؟ سؤال ظل القنيطريون يطرحونه طيلة الأيام الماضية دون أن يجدوا له جوابا خصوصا بعد تنصل المسؤولين من المسؤولية .
نقولها و نعيدها مرة و أخرى ، نعم المجلس البلدي و رئيسه عزيز الرباح من يتحمل المسؤولية الكاملة فيما يحدث للقنيطريين .
كفا .