انتقاد الشارع المغربي لحزب العدالة و التنمية
يمر حزب المصباح بمرحلة جد صعبة منذ اعتلائه رئاسة الحكومة سنة 2011 وقد اتخذ قادة الحزب قرارات جريئة كان ضحيتها الشعب المغربي الذي كان يعول على بن كيران ورفاقه لإصلاح ما يمكن إصلاحه ، لكن ‘الإسلاميين” اكتفوا بكلمة “عفا الله على ما سلف” وتمخزنوا هم الأخرين لكن كل هذا لم يشفع لهم كي يصبحوا من أصدقاء المخزن المقربين فقد تم إعفاء زعيمهم من مهمته في رئاسة الحكومة وتم تعويضه بالقيادي البارز في الحزب سعد الدين العثماني الرجل الذي طالما اعتبره المغاربة أيقونة حزب المصباح لعلمه وأخلاقه وكفاءته، لكن سعد الدين خيب ظن الجميع. فحكومته اعتبرها البعض من افشل الحكومات المغربية واسوئها على الاطلاق ، وقد اتخذت هذه الحكومة عدة قرارات اغضبت الشارع المغربي كما اعادت التجنيد الاجباري و مؤخرا أصدرت الحكومة قرارا بالإبقاء على التوقيت الصيفي طوال العام مع تغيير التوقيت في المؤسسات التعليمية ،ولم يكتفي قادة المصباح بهذا فقط بل سقط بعضهم في قضايا أخلاقية والله المستعان.