عاصمة الغرب القنيطرة ، مدينة اهملت من طرف مجلسها البلدي
مياه قذرة”، “أكوام القاذورات” وروائح كريهة هي عناصر تصنع ديكورا يوميا في عاصمة الغرب القنيطرة التي تشهد فوضى حقيقية في ظل غياب مصالح المجلس البلدي التي ظلت تقدم الوعود للسكان باسترجاع بريق المدينة ولكن إلى غاية اليوم لا يزال الوضع البيئي يتدهور من سيء إلى أسوأ.
تشهد أحياء مدينة القنيطرة و خصوصا بسوق المسيرةً انتشارا كبيرا للنفايات بسبب الرمي العشوائي وكذا تقاعس السلطات المحلية في حمل هذه النفايات التي أضحت تشكل ديكورا تشمئز له الأبدان.
وأكد “ألو أناس ” هو ممثل المجتمع المدني بالمدينة الذي قصد ”أخبارنا الجالية ” من أجل إيصال المشكل إلى سلطات زوخ أنهم ملوا الوعود الكاذبة التي يمليها عليهم المجلس البلدي في كل مرة بالرغم من إبلاغهم بأن الوضع البيئي يزداد سوءا ولكن لا حياة لمن تنادي.
و قد تحوّل تراكم النفايات و البرك المائية في الاحياء والشوارع إلى ظاهرة تهدد صحة المواطنين، خصوصاً الاطفال والطلاب مع انتشار الحشرات والذباب جراء تراكم النفايات بجوار المنازل والمدارس.
وتحدث مواطنون عن معاناتهم، وقالوا إن المشكلة تؤرق الجميع، حيث باتت سيارات النظافة تتأخر كثيراً، ما فاقم أزمة تراكم النفايات التي انتشرت عليها الحشرات، وأصبحت ملجأ للحيوانات الضالة.
وذكر المتحدث حيا من الأحياء التي تعاني حالة الفوضى وهو أكثر الأحياء التي تعاني انتشارا رهيبا للنفايات ناهيك عن الخبازات و الساكنية ، حيث يقف على أكوام النفايات المتراكمة أمام مكان رمى الفضلات وفوق الأرصفة المخصصة للمارة وعلى جوانب الطرقات ناهيك عن الروائح الكريهة وكذا انتشار النفايات والقوارض، بالإضافة إلى المياه القذرة المتسربة من شبكات الصرف الصحي التي تدهورت بفعل قدمها والإهمال الذي تعاني منها إلى جانب انسداد البالوعات الناجم عن تراكم الأتربة والنفايات، الأمر الذي أحدث فوضى كبيرة بالأحياء نتيجة إقدام بعض السكان على رميها بصفة عشوائية.
ونتساءل اين المجلس البلدي واين عمال النظافة بل اين اصحاب البيوت التي تتسبب بهذه المكرهات الصحية؟..ولكن هل هناك فعلا مجلس بلدي للمدينة ؟ و خصوصا بعدما تبين للجميع الفوضى في الطرقات و في سوق الجملة و عصابات نهب المال العام و أموال المواطنين كمى جرى بجوطية ابن عباد .
وفي ذات السياق، طالب سكان أحياء بالمجلس البلدي بتدخل رئيسه السيد عزيز الرباح ، من أجل إنقاذ المدينة من الفوضى التي تعيشها.