مُقربٌ من آل سعود فرّ إلى فرنسا : بن سلمان تَسلّم السلطة مستغلاً إصابة الملك بـ”الزهايمر” ووضع أمه في إقامة جبرية
أجرت مجلة “لوبوان’’ الفرنسية لقاء مع من وصفته بالشخص المقرب من العائلة المالكة في المملكة العربية السعودية، وصل إلى باريس في رحلة طويلة حاملاً معطيات مثيرة عن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الذي يملك مفاتيح السلطة في المملكة، في الوقت الذي يعاني فيه والده الملك سلمان بن عبد العزيز من مرض الزهايمر.
و كشفت “لوبوان’’ أن هذا الشخص، البالغ من العمر 27عاماً، والذي فضل تغيير اسمه إلى (منصور- س) لدواعي أمنية، كان مرافقًا شخصيًا لواحد من بين أربعة أمراء من عائلة آل سعود أودعهم ولي العهد محمد بن سلمان في سجن الحائر، بينما وضع مجموعة أخرى من الأمراء في الإقامة الجبرية.
ووفقاً لـ (منصور- س) الذي وصل باريس قبل ستة أيام فقط عن طريق باكستان ثم تركيا، فإنّ محمد بن سلمان دكتاتور وحشيٌ، وصل به إجرامه إلى وضع والدته تحت الإقامة الجبرية. وتحيط به مجموعة من الشخصيات التي تتنافس على نطاق الجريمة، ويتصدرها سعود القحطاني.
كما أوضح (منصور-س) أن الحرب على اليمن استنفدت خزائن الدولة السعودية، حيث زادت ضريبة القيمة المضافة بنسبة 5 ٪ على جميع المنتجات والخدمات في الحياة اليومية لإنقاذ ميزانية الدولة. وعليه، فإن مواطني المملكة يغرقون في أزمة ، دون أي احتمال للخروج منها. وستؤدي-بحسبه-العواقب الدبلوماسية والاقتصادية لاغتيال الصحافي جمال خاشقجي إلى تفاقم الأمور.
وخلص (منصور- س) إلى التأكيد أنه بالنسبة للرأي العام السعودي، فإنه ليس هناك أدنى شك في تورط محمد بن سلمان في اغتيال جمال خاشقجي.