اختفى اسم فريد بجاوي من قوائم المبحوث عنهم دوليا لدى السلطات الايطالية ومنظمة الشرطة الدولية “أنتربول”. وهو الاسم الذي ظل مكتوبا باللون الاحمر لدى الانتربول منذ 2013.
من يتصفح موقع انتربول الدولي سيلاحظ حتما اختفاء اسم فريد بجاوي، قريب وزير الخارجية الاسبق محمد بجاوي،
واحد المقربين من وزير الطاقة الاسبق شكيب خليل، من قائمة المبحوث عنهم.
وكان فريد بجاوي، الذي يقضي أوقات هنيئة في كندا، محل أمر دولي بالقبض، في قضية “سوناطراك1″، اي قضية “سوناطراك” “وإيني-سايبام” في 2013، وهي القضية التي فجرتها العدالة الايطالية بسبب عمولات ورشاوى قيمتها 200 مليون أورو، ورد اسم فريد بجاوي فيها، وقيل في المحاكمة انه كان وسيطا بين المفاوضين الايطاليين وسوناطراك، عن طريق شركته المسماة “بيرل بارتنرز”، ومقرها هونكونغ.
ومازال المحاكة في قضية “ايني-سايبام” جارية في محكمة ميلانو، آخر جلسة فيها يوم 19 شتنبر ، وهي مخصصة لدفاع المتهمين، ورد النائب العام.
نفس المحكمة اعلنت 8 سنوات سجنا لفريد بجاوي، بينما عاقبت الرئيس المدير العام السابق لـ”إيني” باولو سكاروني (مدير فريق أسي ميلان الرياضي) بست سنوات سجنا.
ولو ان السلطات الايطالية لم تعلن ما يفيد اسقاط الدعوى عن فريد بجاوي، لكن سقوط اسمه من خانة المبحوث عنهم في موقع انتربول يثير تساؤلات عديدة في قضية وفضيحة كبيرة تهز الجزائر وايطاليا معا.