المغرب : الشعب يطالب بإغلاق الطرق المؤدية الى الفساد

اصبح المغرب اليوم واجهة لكل الانتقادات و في كل المجالات ، شعب بكامله يصرخ و يطالب بمحاربة الفساد و بالعيش الكريم .

و قد ساهمت مواقع التواصل الإجتماعي في نشر معاناة المواطنين في داخل المغرب و خارجه ، معاناة أصبحت يومية تزعزع الاستقرار المغربي ، سكان اصبح همهم الوحيد هو ايجاد مكان ينامون فيه ، شبان و شيوخ و نساء و أطفال ينامون في العراء بمدينة الدار البيضاء و غيرها  بعد قرار متهور و غير منطقي بهدم مساكنهم و محاولة ترحيلهم الى مناطق غير لائقة للسكن .

مدارس و مستشفيات فقط بالاسم ، مستشفى بدون طبيب و بدون اَي مواد صحية ، افتقاد المواطن لابسط الأشياء و التي ينص عليها الدستور و هي الحق في العلاج ، لا تتوفر  لكل المواطنين ، فالمصحات الخاصة تنهب أموال الشعب و بأثمان خيالية ، أما المستشفى العمومية فابوابها مغلقة بحراس خاصين ينتظرون الأوامر لرمي المواطنين بعيدا اذا لم يؤدوا فاتورة العلاج .

حكومة تعتبر من اضعف الحكومات التي شهدها المغرب ، فقط تشاهد الفساد و التدهور المعيشي دون اَي إجراءات تسعى للتغيير ، منتظرة خطابات الملك للتحرك و لمدة وجيزة لأخد القرارات الغير الصائبة ، تدفع غالبا المواطنين الى الهجرة و المغامرة لتغيير الوطن بوطن آخر يجهلون كيفية العيش فيه ، شعب باكمله يريد الرحيل بعدما اصبح الحل صعبا بانتشار الفساد و تشبت المفسدين بمناصبهم .

أصبح المغرب يتعرض لحرب باردة من مغاربة الداخل و الخارج ، حرب تستعمل فيها جميع الوسائل و تستغل فيها جميع الظروف ، مستغلين شطط و فساد و سلبيات و اخطاء و إخلال بالواجب لبعض المسؤولين .

حكومة مقوماتها الكلام الفارغ و قراراتها غير صائبة و وزرائها اغلبهم انتقدوا من طرف المواطنين سواء بخروجهم الإعلامي بكلمات غير مسؤولة تهين الشعب المغربي او انتقدوا بمصائب و افعال لا تليق بمسؤول رفيع المستوى .

فالفساد و الاختلالات  ليست فقط داخل المغرب ، فالفساد في القنصليات و السفارات المغربية اصبح حديث كل مهاجر مغربي ، سفراء لمن ؟ و مع من ؟ لم نرى شيئا لصالح الجالية المغربية سوى الحضور لبعضهم في المناسبات و الأعياد محيطين بالخدم ، يمشون مرحا ، يتباهون بمناصبهم  بسياراتهم الفخمة من نوع مرسيدس و مساكنهم الفخمة متناسين الهدف الحقيقي لتواجدهم خارج الوطن.  و هو خدمة الجالية المغربية .

مع كل هذا أين هي المحاسبة  ؟ وزراء ارتبط اسمهم بملفات الفساد المالي و النهب و لم يستمع لهم من طرف الشرطة ( ملف جوطية بنعباد) ،شعب باكمله يتمنى الرحيل عن وطنه ، حتى الجمهور الرياضي اصبح يهتف بصوت عالي ضد الفساد و لا مستجيب .

 

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: