حذّر لافروف من التفرّد بعملية تسوية القضية الفلسطينية

ومن الاستفزاز فيما يتعلق بالأزمة السورية

حذّر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، امس من التفرّد بعملية تسوية القضية الفلسطينية، ومن الاستفزاز فيما يتعلق بالأزمة السورية.

جاء ذلك في كلمة ألقاها لافروف أمام جلسة للنقاش بالجمعية العامة للأمم المتحدة، شنّ خلالها هجومًا على السياسات التي تنتهجها الدول الغربية إزاء التحديات الرئيسة التي يواجهها العالم.

واتهم الوزير الروسي، الغرب بـ”الابتزاز السياسي واستخدام الضغوط الاقتصادية والقوة الهمجية” من أجل تحقيق مصالحه.

كما حذّر لافروف في كلمته من التفرد بعملية تسوية القضية الفلسطينية، في إشارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية

وتابع وزير الخارجية الروسي قائلًا: “يتعين علينا جميعا ألا نغض الطرف عن القضية الفلسطينية التي طال أمدها، وأحذر من التفرد بعملية التسوية الخاصة بها“.

كما انتقد لافروف انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاقية النووية التي وقعتها الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي إضافة إلى ألمانيا مع إيران عام 2015.

وأكد لافروف على أن انسحاب واشنطن من الاتفاق ينتهك قرار مجلس الأمن الدولي على لرغم من التزام طهران الكامل بهذا القرار مبينا أن روسيا ستبذل كل مافي وسعها من أجل المحافظة على الاتفاقية.

اما فيما يتعلق بملف الأزمة السورية، قال وزير الخارجية الروسي: “نحذر من أي استفزازات من قبل الإرهابيين وأسيادهم. وان العلاقات بين الدول تشهد حاليًا فترة معقدة ومثيرة للجدل، وهناك رغبة من قبل الدول الغربية بقيادة العالم بأسره، وفي سبيل ذلك تستخدم الابتزاز السياسي والضغط الاقتصادي والقوة الهمجية“.

كما افاد لافروف قائلا :”اليوم تزداد الحاجة إلى استخدام مصطلحات مثل من المرجح ومن الممكن..وبعدها يسوقون الاتهامات ضد دول بعينها، رأينا ذلك من قبل في يوغسلافيا والعراق وليبيا والآن نشهده في سوريا. كما إنني أحذر الإرهابيين وأسيادهم من أي استفزازا في سوريا“.

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: