العثماني يؤكد أن السنة الحالية سنة اجتماعية وستصل ثمارها إلى الطبقات الهشة والفقيرة
Sep-21
شدد رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، على أن «السنة الحالية تعتبر سنة اجتماعية بالأساس، قائلًا: «سنسهر على أن تصل آثار الجهود الاجتماعية إلى المواطنات والمواطنين، خصوصًا الطبقات الهشة والفقيرة، دون إغفال الطبقة المتوسطة»، وفق ما جاء في بلاغ لرئاسة الحكومة يضم ما قاله العثماني في كلمته الافتتاحية لمجلس الحكومة المنعقد أمس الخميس .
ودعا أعضاء الحكومة كافة للتعبئة من أجل إنجاح الأوراش الاجتماعية، سواء المتعلقة بالتربية والتكوين أو بالتنمية البشرية، مشيرًا حسب البلاغ إلى أن ملامح التوجه الاجتماعي الذي أمر به الملك في خطاب العرش الأخير بدأت تظهر من خلال البرامج المتتالية التي أطلقت بإشراف منه، والتي تتحمل الحكومة مسؤولية إنجازها، ومؤكدًا اهتمام العاهل المغربي الخاص بمجالي التربية والتكوين والتنمية البشــــرية، وهو ما تجسد بإطلاق برنامج التربية والتكوين يوم الثلاثاء، وهو البرنامج الذي قال عنه رئيس الحكومة بأنه «يهدف بالأساس إلى تعميم التمدرس وتقليص الهدر الدراسي والرفع من جودة التكوين والتركيز على دعم الفئات الفقيرة والهشة، من خـلال عدد من البرامج التي تبين جهد الدولة الكبير لدعمها، لأنها سترفع من مســـتوى التعليم في بلادنا» .
وأشاد العثماني بإشراف الملك على إطلاق البرنامج الثالث للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية أول أمس الأربعاء، مبرزًا أن هناك العديد من البرامج الأخرى ذات الطابع الاجتماعي، المرتبطة بالسكن والحماية الاجتماعيية، موضوعة على طاولة نقاش الحكومة حاليًا، وتسعى للتنسيق بينها ضمانًا لنجاعتها وتحقيق الأثر الإيجابي على الحياة اليــومية للمواطن .