المغرب ينضم لجهود إعادة اللاجئين السوريين إلى وطنهم
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنه من المتوقع أن تنضم الحكومة المغربية إلى الجهود الدولية بقيادة روسيا الرامية إلى تكثيف عملية عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم.
قال رئيس المركز الوطني لإدارة الدفاع عن روسيا الاتحادية، اللواء ميخائيل ميزينتسيف، في جلسة لمكتب التنسيق الخاص بملف إعادة اللاجئين السوريين إلى وطنهم، اليوم الأربعاء، إن هناك “عددا متزايدا من الدول التي تنضم إلى العمل على إعادة اللاجئين السوريين إلى وطنهم”، موضحا أن “قيادة المغرب أبدت استعدادها لتحمل تكلفة النقل للراغبين في العودة إلى بلادهم”.
وأشار العسكري الروسي الرفيع إلى أن السلطات المغربية قالت إنها جاهزة لتقديم مساعدات مادية بمبلغ 150 دولارا لكل شخص.
وكثفت الحكومة السورية في الأشهر الأخيرة، بالتعاون مع روسيا، العمل على إعادة اللاجئين السوريين إلى وطنهم ووجهت دعوات عدة إليهم للعودة.
وفي يوم 18 يوليو الماضي أعلنت روسيا عن إنشاء مركز استقبال وتوزيع وإيواء اللاجئين السوريين الذي يتخذ من دمشق مقرا له ويعمل بإشراف وزارتي الخارجية والدفاع الروسية والسلطات السورية في إطار مكتب التنسيق الخاص بملف إعادة اللاجئين السوريين إلى وطنهم.
وتطرح روسيا مناقشة الجهود اللازمة في هذا المجال في مختلف المنصات الدولية، مشيرة إلى أن معظم الأراضي السورية التي كانت في قبضة المسلحين تم تحريرها من قبل القوات الحكومية، الأمر الذي يتيح عودة اللاجئين والنازحين إلى أماكن إقامتهم الدائمة.
ويجري هذا العمل بمشاركة مباشرة من الخارجية الروسية وكذلك السفارات الروسية في 36 دولة تستضيف حاليا أعدادا كبيرة من اللاجئين السوريين.
وبحسب معطيات أصدرتها جهات رسمية مختلفة في وقت سابق فر من سوريا منذ اندلاع الحرب الأهلية في البلاد عام 2011 من 6 إلى 7 ملايين شخص معظمهم إلى تركيا والأردن ولبنان، التي تتواصل معها روسيا بصورة نشطة حول هذا الملف.