شّن الممثل الدائم للمملكة المغربية، بمكتب الأمم المتحدة بجنيف، السفير عمر زنيبر، هجوما حادا على الجزائر، بشأن ملف الصحراء المغربية، واصفا الجزائر بأنها تحمل “مزاعم وإدعاءات كاذبة” بخصوص الوضع في الصحراء،
واتهم السفير عمر زنيبر، الثلاثاء، خلال الدورة الـ 39 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، الجزائر بتوّرطها منذ 45 عاما في إبقاء النزاع السياسي الإقليمي حول ملف الصحراء المغربية، مؤكدا في كلمة له أمام المشاركين في الدورة، أن “تورط الجزائر غير مقبول”، مجددا اتهام المغرب للجزائر ، بأن لها “باعا في مجال خرق حقوق الإنسان”.
وجدّد زنيبر، “مزاعم” المغرب اتجاه الجزائر بالقول” الجزائر قد أخلّت بواجبها الدولي في مجال حماية اللاجئين”، مبرزا في الوقت نفسه استياء الديبلوماسية المغربية مما اسماها بعمليات “الطرد” المكثفة للمهاجرين من قبل الجزائر، دون استثناء أو تحفظ.
وأضاف الممثل الدائم للمملكة المغربية بمكتب الأمم المتحدة بجنيف، في كلمته، أن “الخروقات” التي قامت بها الجزائر لاتسمح لممثليها بالخوض في ادعاءات لا أساس لها تجاه المغرب.
وكان وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، قد شّن هجوما على الجزائر، شهر يوايوز المنصرم، من موريتانيا، حيث اعتبرها طرفا فاعلا في تعطيل بناء اتحاد المغرب العربي.
ولم تعترف بعد الجزائر تورطها في القضية المغربية الأولى رغم الأدلة و البراهين التي تتبث عمق تورطها و مساندتها و توجيهها لجبهة للبوليساريو و استغلال محنة المغاربة الصحراويين المحتجزين في مخيمات تندوف ، و لم تصغي قط لمطالب الجزائريين بعدم التدخل في مشاكل دول أخرى و العمل على حل الأزمات الموجودة على ارض الواقع و في كل المجالات بالجزائر .
