هاشتاغ اليوم: صورة لحسني مبارك تثير جدلا واسعا
الاثنين 2018/09/03
أثارت صورة جديدة متداولة، للرئيس الأسبق حسني مبارك الذي تجاوز 90 عاما، اهتماما لافتا عبر منصات التواصل الاجتماعي، إذ بدا في ملامح جديدة.
وظهر الرئيس الأسبق، في الصورة الأحدث المتداولة، بجوار إحدى السيدات، على كرسي كبير بملامح بدا عليها كبر السن، من تزايد الشيب في رأسه والتجاعيد، فضلا عن زيادة الوزن، بشكل لم يظهر عليه من قبل.
ومساء السبت، ظهرت هذه السيدة وتدعى هيلي السعدني، عبر حسابها عبر “تويتر”، لتؤكد صحة الصورة، وتقول إن رغبة مبارك كانت عدم النشر، مستدركة “لكنني سرقت الصورة وتم تسريبها”.
وانتشر هاشتاغ #سلامتك_يا_حسني_مبارك للتضامن مع الرئيس الأسبق، ولاقى مشاركة واسعة لا سيما من خليجيين يتحدثون عن فخرهم به وبما قدمه للعرب، معلقين على هذه الصورة التي تظهر مبارك للمرة الأولى هذا العام.
ووصفه معلق:
AlKhaled1899@
رجل التاريخ #حسني_مبارك.
في مقابل مناقشات بين من يرونها صورة صادمة لملامح كبر السن، في مقابل آخرين يرونها طبيعية على اعتبار أن هذا عمره الطبيعي (تجاوز 90 عاما) فلن يحارب الزمن، وفق قولهم.
وكتب آخر:
elgendya100@
مبارك في أحدث صورة.. يجلس على كرسي ثمنه 23 ألف جنيه.
وشارك علاء النجل الأكبر لمبارك، هذه الصورة عبر حسابه الرسمي تويتر، معربا عن استيائه من تناول صحافي لسعر الكرسي الذي كان يجلس عليه والده.
وقال خالد منتصر في تغريدة:
khaledmontaser@
ملحوظة طبية وليست سياسية، أعتقد أن هناك ارتخاء جفن بعد حقنة بوتوكس خطأ.. إنه أكبر عرض جانبي للبوتوكس يحدث في مصر وبنسبة كبيرة للأسف، 3 أشهر ارتخاء جفن ويصعب علاجه واستعادة رفعه بسرعة، تخمين من واقع التخصص.
وفي سياق آخر، نقلت صفحة “أنا آسف يا ريس”، وهي إحدى أكبر الصفحات الداعمة للرئيس الأسبق عبر فيسبوك”، تعليقات المستخدمين المتضامنين مع مبارك.
والعام الماضي ظهر مبارك في صورة متداولة لم يتسن التأكد منها يبدو فيها مبتسما وبصحة تبدو جيدة بجوار نجله جمال.
وأطاحت ثورة شعبية في 25 يناير 2011، بنظام الرئيس الأسبق، وأجبرته على التنحي في 11 فبراير من ذات العام.
وعقب الثورة، وُجهت العديد من التهم لمبارك ورموز نظامه من بينها “الاشتراك في قتل متظاهرين، والفساد”، وتمت تبرئته
منها.
وأمضى مبارك جزءا قليلا في سجن طرة، جنوبي العاصمة، فيما مكث غالبية الفترة الماضية بمستشفى المعادي العسكري بالقاهرة بسبب وضعه الصحي.