تعرض الداعية المغربي المقيم بإيطاليا عبد الحق إكوديان لحادثة سير مروعة بنواحي مدينة برشيد أدت إلى وفاة إبنته الصغرى فيما يزال هو رهن الغيبوبة بالمستشفى.
ويعتبر إكوديان من الوجوه المألوفة وسط مغاربة إيطاليا لنشاطه وسط الحقل الدعوي الإسلامي خاصة حرصه على الزي الصحراوي الذي يلازمه أثناء وقوفه فوق منابر المساجد.
وكان عبد الحق إكوديان من المغاربة الأوائل الذين تفرغوا للعمل الدعوي بإيطاليا منذ قدومه إليها منذ ما يزيد عن 20 سنة قادما إليها من ليبيا حيث كان يشتغل مدرسا للغة العربية.
ويترأس ذات الفاعل المغربي هيئة خيرية أطلق عليها “المأوى الدولية” تعمل على جمع ونقل المساعدات لمناطق مختلفة من العالم، بالأخص مناطق النزاع التي تشهد تواجد مكثف للاجئين كسوريا وفلسطين وبورما.