واستطاعت خديجة بالرغم من صغر سنها (18 سنة في نوفمبر المقبل) أن تفرض نفسها في رياضة التجذيف بإيطاليا فبعد استحواذها على العديد من البطولات المحلية، كانت أصغر مشاركة إيطالية في بطولة عالمية للشباب سنة 2015.
ومنتصف الشهر الجاري قادت الفريق الإيطالي المشارك في بطولة العالم التي احتضنتها مدينة رشيش بجمهورية التشيك للفوز بالميدالية الفضية.
ولم يكن قيادة شابة من أصول مغربية للفريق الإيطالي في منافسات عالمية أن يمر مرور الكرام دون أن يلفت إنتباه المراقبين حيث قالت صحيفة “لاريبوبليكا” أن خديجة تعتبر رمزا حقيقيا للإندماج سواء باعتبارها ذات أصول أجنبية ولأنها ابنة أحد الفاعلين الإسلاميين بطورينو، في إشارة لوالدها الذي يعتبر أحد مسؤولي مسجد عمر بن الخطاب بالمدينة.
وقالت خديجة في تصريحات صحفية أن الفضل في تألقها يعود بالأساس إلى ناديها الذي يحتضنها وزميلاتها في الفريق وكذا والديها اللذان يحرصان على تتبعها ومرافقتها في جميع المنافسات، وبالرغم من المنافسات التي تنتظرها خلال الموسم المقبل إلا أن همها الأساسي هو التوقيع على سنة دراسية جيدة حيث تنتظرها امتحانات الباكالوريا.