الأمينة العامة لحزب العمال الجزائري: الوضع الاقتصادي بات يتطلب إما رحيل النظام أو زوال الجزائر
وأرجعت الأمر إلى النتائج السلبية التي تمخضت عن قوانين الموازنة.
وبشكل غير مسبوق صعدت حنون، اليوم الأربعاء، في مؤتمر صحفي، من لهجتها ضد السلطة قائلة إن الوضع بات يتطلب رحيل النظام أو زوال الجزائر، قبل أن تستدرك بالقول “إن زوال الجزائر أمر مستحيل “.
وحذرت لويزة حنون من مخاطر اتخاذ أي قرار في الظرف الراهن من شأنه أن يلهب الجزائريين ويخرجهم إلى الشارع، وأكدت من جهة أخرى صعوبة السيطرة على الوضع في حال وصل الأمر الى هذا الحد
ووجهت انتقادات لاذعة لأعضاء في الطاقم الحكومي أبرزهم وزير العمل الجزائري مراد زمالي ووزير الصحة مختار حسبلاوي ووزير التعليم العالي الطاهر حجار، بسبب تصريحاتهم التي اعتبرتها مستفزة للشعب وغير مسؤولة.
وتابعت: “هيبة الدولة الجزائرية تلاشت بسبب سيطرة المافيا على قطاع التجارة الخارجية التي تستغل لتهريب العملة الصعبة التي فشلت التدابير الحكومية في الحد منها”. وطالبت بعودة الدولة إلى احتكار جزئي للتجارة الخارجية للتحكم في الوضع وحماية الأمن المالي للبلاد.
وقالت حنون إن “اتهام الشعب بأنه سبب انتشار الوباء تصريح مستفز جداً لطبقة واسعة جداً، فيما الحكومة ليس لها القدرة على توفير المياه بشكل دوري ومنتظم هي التي دفعت الجزائريين للجوء لمياه الينابيع غير المراقبة وغير الصالحة للاستهلاك” مستدلة بتراجع نسبة التزود بالمياه الصالحة للشرب من 91 بالمائة إلى 81 بالمائة منذ 1991 الى سنة 2005 أما في المناطق الحضرية فتراجعت من 97 الى 84 بالمائة حسبه.