وحسب صحيفة إلكورييري ديلا سيرا فإن الضحية المغربي البالغ من العمر 45 سنة والذي كان يتمشى رفقة مغربي آخر بشارع “تشيرتوزا” تعرض لعملية قنص حقيقية عند حدود الساعة الحادية عشر والنصف ليلة السبت، عندما أحس بألم مفاجئ في قفاه اكتشف أن جسما حديديا صغيرا اخترق جسمه استطاع استخراجه بنفسه ورميه بعيدا ثم الإتصال بعد ذلك بمصالح الأمن التي هبت بمختلف تشيلاتها إلى عين المكان رفقة المسعفين.
وأضاف ذات المصدر ان حالة السكر الطافح التي كان عليها المهاجرين المغربيين لم تساعد المحققين على التوصل إلى معلومات محددة لمساعدتهم في الكشف عن ملابسات الحادثة وتحديد مكان وقوعها بدقة بعدما لم يستطع كلا المهاجرين المغربيين تذكر مكان تعرضهما بالتدقيق خاصة وأن اتصالهما بمصالح الأمن جاء بعد مرور ما لايقل عن 10 دقائق من تعرضها للقنص.
للإشارة فإن عمليات قنص المهاجرين الأجانب في إيطاليا ازدادت بشكل ملحوظ في الشهور الاخيرة سواء بأسلحة ضغط الهواء أو برميهم بالأحجار أو غيرها أشهرها عملية قذف بطلة رمي المطرقة دايزي اوساكو النيجيرية الأصل بالبيض من إحدى السيارات مما كاد يتسبب في فقدانها لبصرها.