ناشطون مغاربة ينددون بزيارة رئيس حزب العمل الإسرائيلي لبلدهم
وأوضح المرصد في بلاغ له أن «محاولات حثيثة ونافذة في عدد من مراكز النفوذ في الدولة، لِصَهْينة مفهوم المكوّن العبري في الدستور المغربي عبر تقديم الصهاينة الإرهابيين القتلة المحتلين من أصل مغربي على أنهم مواطنون مغاربة، وأنهم يمثلون جالية مغربية في الكيان الغاصب».
ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية تفاصيل زيارة آفي غباي، رفقة زوجته وأولاده، لقضاء فترة من عطلة الصيف في المغرب، معتبرة أن غباي يستخدم أصوله المغربية لتجنيد داعمين إسرائيليين كثيرين من دول شمال أفريقيا، الذين يصوتون غالبا لليكود.
وأضاف المرصد المغربي لمناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني أن هناك «حالة من التسيب في حماية السيادة الوطنية أمام الاختراق الصهيوني الخطير المتصاعد، والذي يهدد الأمن الوطني للمغرب بشكل أصبح ملحوظا جدا»، وأن «الصهاينة مكانهم المحكمة والسجن على جرائمهم اللامتناهية وليس الاستقبال والرعاية والضيافة».
وقال موقع المرصد القريب من وزارة الخارجية الإسرائيلية، غباي خصّ زيارته للمغرب باهتمام كبير، وروّج لها في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «الفيسبوك»، حيث عبر عن «فخره بأصوله المغربية»، رغم أنه وُلد في إسرائيل، مشيرا إلى أن والديه وإخوته الثمانية وُلدوا بالمغرب، وعاشوا فترة في الدار البيضاء قبل أن يهاجروا إلى إسرائيل.