‎سلسلة ذهبية و هاتف محمول فضيحة موظفة بالقنصلية المغربية ببروكسيل

اصبحت القنصلية المغربية ببروكسيل قاعدة للفساد الاداري بعدما أصيبت بعدوى موظفة مؤسسة الحسن الثانيأ- س ” التي تشتغلبالقسم الاجتماعي بالقنصلية ، حيث توصلت اخبارنا الجالية بشكايات من أفراد الجالية المغربية التي أكدت لنا ان المدعوةأ- س قدأخدت من رئيسة جمعية بمدينة بروكسيل سلسلة ذهبية و هاتف محمول سامسونغ لتسهيل حضور أعضاء هذه الجمعية في جميع المناسبات التي تنظمها القنصلية و السفارة و توهمهم بمساعدتهم لدى مؤسسة الحسن الثاني لدعم الجمعية بالمال ، و ليست هذه الشكاية الاولى التي توصلت بها إدارة الجريدة حيث قامت نفس السيدة بابتزاز و النصب على الجالية بعدم تسلمها راتبها وطلب المساعدة المادية ناهيك عن التنقل مِن بيت لآخر و استغلال أفراد الجالية في أغراضها الشخصية .

عايشنا هذا النوع من الفساد في الماضي و لم نشهده في القنصليات المغربية بالخارج حيث اصبحت من أخطر الآفات التي تلازم الجالية المغربية ببروكسيل  ،  فالانحراف عن تأدیة الواجبات الوظیفیة الرسمیة بفعل تأثیرات مادیة أو غیر مادیة ، اذ تتحول الوظیفة من كونها تكلیفاً قانونیاً وأمانة وطنیة مقدسة الى سلعة یتم المتاجرة بها بیعاً وشراء بممارسة الفساد وتحقیق مكاسب ذاتیة أي إساءة استخدام السلطة لتحقیق مكاسب خاصة ، فهذه الظاهرة من ظواهر السلوك الإنساني التي أقلقت مغاربة بروكسيل  ، والتي اتفقت الشرائع السماویة والقوانین الوضعیة على تجریمه مهما كانت أسبابه وأشكاله .

فمن يوقف معانات الجالية المغربية من الفساد و المفسدين الذين ينخرون أفراد جاليتنا ؟ أم ان الفساد رسخ جدوره بالقنصلية و اصبح استئصاله  مستحيلا .

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: