انتحال صفة صحفي على فيسبوك.. سلوك ينتشر بين عدة صفحات مغربية
تشتكي الكثير من المنابر الإعلامية والجرائد المغربية من انتحال صفتها على فيسبوك، فبين يوم وآخر، يتم الإعلان عن وجود صفحة تنتحل صفة صحفيين و منابر إعلامية معيّنة وتنشر أفكارًا وأخبارًا باسمها، وفي الغالب تكون هذه المنشورات إما مغايرة لأفكار وتوجهات من تتحدث الصفحة الوهمية باسمهم، أو تحتوي على نسبة كبيرة من التهويل والتضخيم يعطي صورة مغايرة لحقيقة أفكار ضحايا الانتحال.
ورغم تبرؤ الجرائد و الصحفيين من هذه الصفحات، وكذا حملات التبليغ عنها، إلّا أن بعضها يستمر في العمل، ومن المواقع الإلكترونية ما يقتبس منها قصصًا إخبارية، خاصة عندما يتعلّق الأمر بتصريحات مثيرة للانتباه، الأمر الذي يضع ضحايا هذه الصفحات في حرج كبير، ويضطرهم إلى الخروج للنفي بكون هذه الصفحات لا تخصهم وأن تلك المنشورات لا تلزمهم في شيء.
وحول هذا الموضوع يتضح أن هناك جهات تريد إيهام الرأي العام بصفحات تطبل لهم عندما لم يستطيعوا إقناع منابر إعلامية للدفاع عن فسادهم وذلك بغية خدمة أغراض سياسية و أمنية “.
وتجد ظاهرة انتحال الصفة لجرائد الكترونية ليس لها اَي وجود على فيسبوك قوتها في عدم قدرة الإستعلامات العامة مواكبة التطورات المعلوماتية او لقلة الوقت او لأغراض اخرى لا يتفهمها اَي عاقل ،
وتوجد في القنيطرة حاليا عشرات الصفحات الإخبارية التي تنصب و تحتال على العديد من الشركات ممّا يسّهل عملية الانتحال.
مما يجعلنا نوجه رسالتنا مباشرة للمدير العام للأمن الوطني و للنيابة العامة لتطبيق قانون 88/13 , و حماية المواطنين و المنابر الإعلامية من عمليات النصب و الاحتيال التي تتعرض لها كل ساعة من صفحات اخبارية تعمل على نشر الأخبار الزائفة و تعمل لمصالح يمكنها ان تكون معادية للصالح العام و لأمن الوطن .